السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

مرشح بـ"التحالف الجمهوري" في حواره لـ"البوابة": عقول الأحزاب "العقيمة" دفعت بـ"العواجيز"

حسام حازم أكد ضرورة مواجهة "رجال البيزنس"

حسام حازم، القيادى
حسام حازم، القيادى بقائمة «التحالف الجمهورى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشاهد «مهزلة» في الدعاية الانتخابية.. ويجب على النائب العام التحقيق في البلاغات
أكد حسام حازم، القيادى بقائمة «التحالف الجمهورى» والمرشح عن دائرة القاهرة والدلتا ومؤسس حركة الأغلبية الصامتة، أن قائمة التحالف الجمهورى بيضاء، ولا تحتوى على أى عناصر فاسدة شاركت فى محاولات هدم الدولة المصرية.
وأضاف حازم، فى حواره لـ«البوابة»، أن قادة القائمة اختاروا مرشحيهم طبقًا لعدة أسس، من أهمها ضرورة عدم المشاركة فى الجماعات والتنظيمات الممولة والمسلحة، فضلا عن بُعدهم التام عن أعمال البيزنس الخاصة بالانتخابات، وتأييدهم للدولة المصرية والمشهورين بمواقفهم الثابتة.
■ على أى أساس تم اختيار أعضاء قائمتكم؟
- قائمة التحالف الجمهورى قائمه بيضاء لم تضم سوى نخبة من الشخصيات الوطنية الحقيقية، وتعمدنا عدم ضم أى اسم يثار حوله أى شبهة، فقائمتنا خالية من رجال البيزنس وأصحاب المصالح الخاصة، أو أى ممن أفسدوا الحياة السياسية بأى صورة من الصور، أو تجار الدين، أو الطابور الخامس، أو المتلونين الذين اختلفت مواقفهم السياسية كالحرباء طوال السنوات الأربعة الماضية، فأعضاء التحالف جميعًا معروفون بمواقفهم الثابتة، وأنا تحديدًا مواقفى كلها مسجلة، ووقوفى ضد محاولات إسقاط الدولة المصرية واضح من أول ثورة يناير بعد أن أسست حركة الأغلبية الصامتة، وتظاهرنا فى ميدان روكسى وأمام وزارة الدفاع، وشاركنا فى كل الفعاليات السياسية ضد أعداء الدولة المصرية.
■ ما ردك على الاتهامات التى طالت عددًا من أعضاء القائمة حول تلقى تمويلات فى أثناء عضويتهم فى كيانات سياسية؟
- وقفنا ضد كل الكيانات الممولة المشبوهة، وكنا أول من تظاهر أمام السفارة الأمريكية، رفضًا لتدخلهم السافر فى الشأن المصرى، وبالفعل انتصرنا على تنظيمات ممولة كثيرة مثل حركة ٦ إبريل التى كانت تسعى بكل جهدها لإسقاط الدولة المصرية، وكان لإصرار المستشارة تهانى الجبالى على ضمنا إلى قائمة التحالف الجمهورى للترشح للبرلمان أكبر الأثر، رغم رفضنا فى البداية حتى لا نتهم بأننا كنا نبحث عن مناصب.
■ وهل ترى أن القوائم الانتخابية اهتمت بدور الشباب أم حدث تهميش لهم؟
- المشرع فى قانون الانتخابات أعطى حصة معينة للشباب مثلهم مثل فئات العاملين فى الخارج أو المرأة أو ذوى الاحتياجات الخاصة، فجاء نصيب الشباب فى القوائم ٦ شباب فى الأساسى و٦ فى الاحتياطى، وهو ما تقيد به جميع القوائم، ولولا هذا القانون لما كنا وجدنا شابًا واحدًا، فالجميع يتغنى بنغمة تمكين الشباب، ولكن على الأرض جميع الأحزاب والكيانات الانتخابية سعت لضم النخبة من الأشبال تحت ٩٠ سنة، فهذه عقليات عقيمة، كل ما تريده المصلحة الخاصة والتربيطات المتناقضة، سعيًا وراء حصد أكبر عدد من الكراسى البرلمانية وليس إيمانًا بتلك الشعارات التى يصدرونها للإعلام وللشباب بشكل خاص، ولكن أكبر فارق ودليل عملى على اتهاماتى لتلك القوائم أننا القائمة الوحيدة التى تتضمن ٤٠ شاب على مستوى القائمتين الأساسى والاحتياطى من سن ٢٥ وحتى ٤٠ سنة، ولا أدرى كيف يصدرون شعارات العدالة الاجتماعية والحفاظ على حقوق المواطن البسيط وغالبيتهم من رجال الأعمال.
■ كيف تفسر بداية بعض القوائم بالدعاية الانتخابية مبكرًا رغم عدم فتح باب الدعاية رسميًا لدوائر القاهرة والدلتا؟
- الجميع يشاهد هذه المهزلة التى تضج بها شوارع القاهرة وبعض محافظات الدلتا، فضلًا عن أنها تعتبر مخالفة انتخابية صارخة تستدعى الوقوف أمامها، وفى اعتقادى أن هناك جهات عديدة تقوم برصد تلك المخالفات، وتقدم بها بلاغات إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات الرسمية ضدها، وهو ما نحن فى انتظاره لإعلاء قيم المساواة والعدالة أمام القانون.