الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. عبدالرحيم علي: البرلمان المقبل الأخطر في تاريخ مصر.. وأراهن على الشرفاء.. وحذار من حزب "النور" ورجال الأعمال والطابور الخامس

 الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبدالرحيم علي: البرلمان المقبل هو ختام مطاف "30 يونيو"
أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، والمرشح لعضوية مجلس النواب، أن البرلمان المقبل من أخطر البرلمانات في تاريخ مصر.
وأوضح على خلال لقائه مع الإعلامية حياة الدرديري، ببرنامج "مصر اليوم"، المذاع على شاشة قناة "الفراعين" الفضائية، أن البرلمان المقبل سيكون مسئولا عن استكمال خارطة الطريق، وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو.
وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن البرلمان المقبل، يأتي في ظروف عصيبة تمر بها مصر، خلال الفترة الراهنة، وسط حالة من الفوضى تجتاح العالم العربي.
وأشار المرشح لمجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بالعديد من الجولات في مختلف دول العالم لإبرام اتفاقات مشتركة، إلا أن بعض الدول تشترط موافقة البرلمان لتنفيذ بعض الاتفاقيات مع مصر.

وتابع على، قائلا: "بعض الدول تطلب مقابلة رئيس البرلمان مما يسبب حرجًا للدولة المصرية بسبب عدم وجود ذلك المنصب خلال هذه الفترة نظرًا لعدم وجود برلمان.. لذا فوجود البرلمان سيزيل الكثير من الحرج على الدولة المصرية". 
وحول مطالب تعديل الدستور، قال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن البرلمان المقبل يأتي في ظل دستور به العديد من "المطبات"، خصوصا المواد المتعلقة باقتسام السلطة بين الرئيس والبرلمان، مضيفا: "هذا ليس عيبًا، ولكن ليس هذا أوانه"، مشيرا إلى أن تطبيق الحكم نصف الرئاسي ممكن تفعيله في المستقبل وليس في الظروف الحالية". 

وتابع علي: "الدستور المصري الحالي به مادة تجيز سحب الثقة من رئيس الجمهورية بموافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب.. وهوي مادة لا يوجد لها مثيل في أي دستور في دول العال.
ولفت المرشح البرلماني، إلى أن واضعي هذه المادة في الدستور المصري من الرموز الثورية التي هتفت ضد القوات المسلحة والمجلس العسكري، وتهدف من وراء هذه المادة إلى "تكتيف" الرئيس ذي المرجعية العسكرية.
واستنكر رئيس تحرير "البوابة نيوز"، خلط المال بالسياسة، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير قامت في الأساس ضد توغل رجال الأعمال، مشيرا إلى ما فعله رجل الأعمال أحمد عز وبعض الوزراء وتزاوج المال بالسلطة، وبالتالي اختلطت مصالحهم بالسياسة ففضلوا مصالحهم على مصالح الدولة المصرية، ما أدى لقيام الثورة.
وأردف على، إلى أن نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ظل يحكم الدولة المصرية بمنتهى الاتقان إلى حين ظهور أحمد عز ورفاقه من رجال الأعمال على الساحة السياسية الذين عملوا على إدخال أموال التنمية إلى "جيوبهم" مما أدى إلى انفجار المجتمع.
وتابع رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن سبب ثورة "30 يونيو" أيضًا هو اختلاط المال بالسياسة ضاربا المثال بالقيادي الإخواني خيرت الشاطر الذي كان يتحكم بماله الخاص في دولة الرئيس المعزول محمد مرسي وأدى إلى سقوط دولة الإخوان.
وأكد المرشح المستقل عن دائرة الدقي والعجوزة، أن خلط المال بالسياسة أدى لسقوط دولة الحزب الوطني بسبب ما فعله أحمد عز، وكذلك الحال مع أموال خيرت الشاطر التي أدت لسقوط دولة الإخوان.
وحذر "علي"، من خلط المال بالسياسة مرة أخرى، قائلا: "خلط المال بالسياسة خلال الفترة الحالية يؤدي لسقوط الدولة المصرية"، مشيرًا إلى أن بعض رجال الأعمال يطمعون في شراء السلطة بالكامل.
وضرب رئيس تحرير "البوابة نيوز"، المثال بأحد رجال الأعمال الروسيين الذي فكر في شراء مجلس النواب الروسي لمصلحة حزبه الخاصة، مما أدى إلى غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واضطره إلى فتح ملفاته مع الدولة الروسية لمحاسبته.
وقال المرشح المستقل عن دائرة الدقي والعجوزة، إن بعض الأحزاب السياسية تراهن على تصويت الأقباط لهم، مؤكدا أن ذلك الأمر عار تماما من الصحة، مضيفا: "ما فعله الأقباط خلال ثورة 30 يونيو من تضحيات ودماء يؤكد وقوفهم بجوار الدولة الوطنية المصرية فقط".

وأضاف "على"، "الإعلاميون الشرفاء والدولة الوطنية المصرية وقفت بجوار الأقباط في خندق واحد في وقت كانت تحرق فيه الكنائس وتخطف بناتهم"، مشيرا إلى وجود تصويت طائفي لصالح حزب ما أمر في غاية الخطورة سواء مؤسسة مسيحية أو مسلمة مما يؤدي إلى انقسام الدولة.
وأشار رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إلى أن البرلمان المقبل، اختبار قوي وحقيقي للمصريين والدولة المصرية، إما أن نكون أو لا نكون.
وأضاف "على"، "أعقد لقاءات دائمة مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي والمواطنين العاديين، وأقول لهم خدوا بالكم مصر مقبلة على أكبر تجربة في تاريخها، يجب أن نثبت أننا أبناء مشروع 30 يونيو حقا حينما كان يحمي المسلم المسيحي في صلاته وكان يحمي المسيحي المسلم في صلاته أيضا".
وتابع رئيس تحرير "البوابة نيوز"، "إحنا اللي دفعنا التمن.. اوعوا تفرطوا في أحلامكم تحت أي ادعاءات.. الناس دي في أول احتلال سلفي أو إخواني تاني لمصر هيركبوا طائراتهم الخاصة وسيغادروا مصر ويتركوننا نواجه الإرهاب بصدورنا العارية.. تذكروا ذلك جيدا".
وأكمل المرشح البرلماني: "في وقت كان يتعرض الأقباط للضرب والخطف وحرق كنائسهم.. الناس دي كانت فين.. الرجولة مابتتباعش في محال البقالة.. مينفعش واحد يعمل راجل النهاردة ويقول أنا باخد حقي بدراعي ومرسي كسر له دراعه هو وأسرته بالكامل وخلاه يهرب بره البلاد".
وحذر الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، المصريين من حزب النور، قائلًا "احذروا حزب النور، لأنه المدخل الرئيسي لبوابة "دولة الإخوان" وعودتها من جديد"، مشيرا إلى أن السلفيين قدموا وجها قبيحا للإسلام بعد ثورة "30 يونيو" وظهر ذلك جليًا في أفعالهم.

وأوضح على: "لا تنسوا لهم جمعة قندهار وغزوة الصناديق واللي مش عاجبه يسافر كندا، وواقعة أنور البلكيمي وأذان ممدوح إسماعيل داخل مجلس النواب وما فعله على ونيس".
وأضاف "على"، "لقد هرمنا من أجل إزاحة دولة الإخوان من حكم مصر، لقد تعب المصريون من أجل طرد ذلك الحكم البغيض، هذا "التتار الجديد" من حكم مصر"، مشيرًا إلى أن أمريكا ودول الغرب، لديهم خطة مُمنجهة لتقسيم المنطقة العربية، موضحًا أن ثورة 30 يونيو، كسرت جزء من تلك الخطة.

وتابع المرشح البرلماني: "بعد كسر الإخوان في مصر، يُريد الأمريكان حصانًا جديدًا يلعَبوا به نفس اللعبة"، موضحًا أن أمريكا استبدلت "الإخوان" بـ"السلفيين" و"محمد البرادعي" بـ"رجل أعمال" له حزب سياسي، وعقدوا معهم العديد من اللقاءات داخل السفارة الأمريكية بالقاهرةـ وتحاوروا معهم فيما ما سيتم فعله إذا تمكنوا من الوصول إلى "السلطة" في مصر.
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن ما يقوم به حزب "النور" ذو المرجعية الإسلامية بترشيح مرشحين مسلمين على قوائمه ليس بدين ومثلما الحال أيضًا مع أحد الأحزاب السياسية التي يملكها أحد رجال الأعمال الأقباط ويقوم بترشيح مرشحين مسلمين على قوائمه فهذا ليس بدين أيضا.
وأوضح على، أن ما يقوم به حزب "النور" والحزب السياسي الآخر ليس له علاقة بالدين الإسلامي أو المسيحي ولكنه لعبة سياسية من أجل الاستحواذ على سلطة البلاد، مشيرا إلى أن "أمريكا تلعب حاليًا مع السلفيين ورجل أعمال قبطي يمتلك المليارات من أجل وصولهم إلى حكم مصر وتنفيذ مخطط تقسيم البلاد".
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن رجل أعمال قبطي، مؤسس أحد الأحزاب السياسية، يريد بقاء الدستور كما هو لكي يقتسم السلطة مع رئيس الجمهورية من خلال البرلمان.
وأضاف على، "هذا الرجل يقول إن من يطالب بتعديل الدستور المصري الحالي هو خائن لبلده، لأنه يريد بقاء الدستور على حاله".

وتابع على: "ده حلم، لا هتحققه في المنام ولا في الواقع ولا هتحققه لو امتلكت مليارات المليارات من الدولارات"، وأكمل: "انت مش هتكون أقوى من الإخوان اللي كان معاهم مليارات المليارات وكان يساندهم باراك أوباما".
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، والمرشح لمجلس النواب عن دائرة "العجوزة والدقي"، إن حكم مصر كبير على أي متطرف مسلما كان أو مسيحيا، وكبيرة أيضا على أي عميل لأمريكا.
وأضاف "على"، خلال لقائه مع الإعلامية حياة الدرديري، في برنامج "مصر اليوم"، على شاشة قناة "الفراعين" الفضائية مساء أمس الإثنين، أن مصر رمانة الميزان للمنطقة العربية، و"جميع مؤسسات الدولة المصرية وأبناء الشعب المصري على ثقة كبيرة في التصويت للرجال الشرفاء ضد من كانوا هاربين في وقت مواجهة الإخوان خلال ثورة 30 يونيو".
واتهم الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، والمُرشح لمجلس النواب عن دائرة "العجوزة والدقي"، رجال الأعمال والسياسيين الذين يسعون إلى مجلس النواب المُقبل لمنع تعديل الدستور بأنهم "طابور خامس".
وأوضح "على"، خلال لقائه مع الإعلامية "حياة الدرديري"، في برنامج "مصر اليوم"، على شاشة قناة "الفراعين" الفضائية، مساء أمس الإثنين، أن الدستور الحالي به مواد تسمح باقتسام سلطة مصر بين رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب".
وأشار "على" إلى أن البرلمان المُقبل من المُحتمل أن يكون رُبعه من مُرشحي حزب النور السلفي، متسائلًا: "هل تتحمل الدولة المصرية ذلك الأمر حاليًا؟!"..

وقال المُرشح لمجلس النواب عن دائرة "العجوزة والدقي"، إن هناك مرشحين للبرلمان القادم يدعون لرجوع جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية مرة أخرى.

وأضاف علي، "هذه الجماعة التي يدعون لعودتها من جديد تلقت تمويلات من الخارج ودعمت من مؤسسات إرهابية وتنظيمات خارجية لهدم الدولة المصرية وإشاعة الفوضى".

وتابع علي: "الجماعة عملت على تقسم مصر وشبة جزيرة سيناء وبيع قطعة من أرض سيناء إلى الجماعات الإرهابية لإنشاء تنظيمات مسلحة في سنياء، كما أنها وعدت الإرهابيين بالتخلي عن حلايب وشلاتين".

وحذر المُرشح لمجلس النواب عن دائرة "العجوزة والدقي"، من تحالف الأمريكان مع الجماعة السلفية داخل البرلمان، مشددا على أن هذا التحالف تهديد كبير على الدولة.

وقال علي، إن خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية هو العقل المدبر لها، وهو من دعا الإخوان إلى قتال الشعب المصري.

وناشد "على" الشعب المصري عدم السماع أو التصويت لمن يطالبون بعدوة الإخوان، ولفت إلى أن نجاح بعض القوى في البرلمان والتي تدعو إلى سحب الثقة من الرئيس سيهدد مصر.

ولفت علي إلى أن هناك شخصيات مرشحة للبرلمان أذيع لهم تسجيلات خيانة للدولة المصرية مع عناصر إرهابية.

قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن جريدة "المصري اليوم"، رصدت 24 شخصية من مرشحي البرلمان، تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، ولحزب الوسط، لديهم خطة لحل الدولة المصرية.

وحذر "على"، من أن عدد مرشحي الجماعات التوافقية يفوق كثيرًا عن الأعداد التي رشحها حزب الوسط، والعناصر التابعة للجماعة الإرهابية، ومنهم مرشحين على قوائم معروفة.

ولفت "على" إلى أن كل من يقول إن الدستور الحالي ليس به عيوب، ولا يجب تعديله، هو من ينضم إلى الجماعات التوافقية، والعناصر الإرهابية، التي تُريد الدخول إلى البرلمان القادم.

وقال المُرشح لمجلس النواب عن دائرة "العجوزة والدقي"، إن كل من يردد أن الدستور الحالي يدعو إلى اقتسام السلطة مع الرئيس، وأن جماعة الإخوان فصيل وطني، يعمل على انشقاق الدولة المصرية، وتدمير الدولة ومؤسساتها العريقة.

وأضاف "علي"، أن الدكتور عمر الشوبكي، المُرشح للبرلمان، له فيديو معروف في ندوة بأمريكا، يتحدث فيه عن أن ما حدث في يوم 3 يوليو في مصر، ليس ديمقراطية، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ستدعم "الشوبكي" في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وطالب الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي،  الإعلام المصري بلعب دور كبير لكشف مرشحي الجماعات التوافقية والإرهابية والطابور الخامس في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف علي، أن أصدقاء مرشحي التوافقيين للبرلمان هم من هاجموا جهاز أمن الدولة وأحرقوا ملفات الجماعات الإرهابية.

وأشار علي إلى أن جهاز الشرطة يحتاج إلى دعم كبير لاستعادة وضعه مرة أخرى لحفظ الأمن في مصر، لافتا إلى أن البلد محاطة بأجهزة مخابرات عالمية تعمل على إسقاط الدولة، محذرا من مطالب إعادة هيكلة جهاز الشرطة من خلال رؤية أجنبية وتعليمات أجهزة عالمية ستعمل على حل الدولة المصرية.