أكد عدد من علماء الأزهر أن حديث الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، "إن الملائكة تحيط بمؤتمرات مرشحي في حب مصر"، لا يستند لنص شرعي، وقال د. عطا السنباطي أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون إن مسائل الغيبيات لا نستطيع أن نحكم فيها أو بتوقيف أو نقف عند النص فيها والنص الذي ورد أن الملائكة تحف مجالس العلم وطلابه أما المنافسة على مناصب الدنيا وأمورها فهذه تخضع لمقاييس الخير والشر.
وقال: "لا نستطيع أن نحكم على النوايا لأن هذه يعلمها الله تعالى وحده، والرسول في الهجرة لم يحكم على النوايا فقال: "من كانت هجرته لله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هجر إليه" فالرسول صلى الله عليه وسلم عمم ولم يحكم على جماعة بأن هجرتها لله وآخرين هجرتهم هكذا، مؤكدًا أنه ليس لأحد أن يحكم أن هناك مجلسًا انتخابيًّا أو مؤتمرًا دنيويًّا تحضره ملائكة مخصصون.
فيما يرى الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر أن ما ورد في حضور الملائكة هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتدارسون كتاب الله فيما بينهم إلا نزلت عليهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة" فالملائكة تحضر مجالس العلم ومجالس الخير، وما يقال في غير ذلك من مجالس دنيوية أو سعيًا لمنصب وما إلى ذلك من حضور ملائكة لا يوافق العقل لأن بموت الرسول انقطع الوحي من السماء ولم يبق إلا النذر التي يرسلها الله من وقت لآخر كالحر الشديد والزلازل.
وقال: "لا نستطيع أن نحكم على النوايا لأن هذه يعلمها الله تعالى وحده، والرسول في الهجرة لم يحكم على النوايا فقال: "من كانت هجرته لله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هجر إليه" فالرسول صلى الله عليه وسلم عمم ولم يحكم على جماعة بأن هجرتها لله وآخرين هجرتهم هكذا، مؤكدًا أنه ليس لأحد أن يحكم أن هناك مجلسًا انتخابيًّا أو مؤتمرًا دنيويًّا تحضره ملائكة مخصصون.
فيما يرى الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر أن ما ورد في حضور الملائكة هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتدارسون كتاب الله فيما بينهم إلا نزلت عليهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة" فالملائكة تحضر مجالس العلم ومجالس الخير، وما يقال في غير ذلك من مجالس دنيوية أو سعيًا لمنصب وما إلى ذلك من حضور ملائكة لا يوافق العقل لأن بموت الرسول انقطع الوحي من السماء ولم يبق إلا النذر التي يرسلها الله من وقت لآخر كالحر الشديد والزلازل.