زار وزيرا الداخلية الناجم الغرسلي والدفاع الوطني فرحات الحرشاني، اليوم السبت، الحدود التونسية اللّيبية ومعبر رأس جدير ومعبر الذهيبة.
وتأتي هذه الزيارة المشتركة للوقوف على جاهزية القوات الأمنية والعسكرية، خاصة في ظل اقتراب الدواعش من الأراضي التونسية، وهو ما أكده الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، بداية هذا الأسبوع عندما أعلن أن الدواعش يبتعدون عن الحدود التونسية بنحو سبعين كلم، وأنهم موجودون في مدينة صبراطة.
وفي المقابل توقع خبراء أمنيون، أن يتم توجيه ضربات عسكرية جوية قريبة على مواقع داعش في ليبيا، على غرار ما حدث في سوريا والعراق
من جهة أخرى يتحول وزيرا الداخلية والدفاع صباح الإثنين المقبل، إلى قبة باردو لحضور جلسة لجنة للاستماع لتوضيحاتهما حول الوضع الأمني العام بالبلاد، خاصة بعد محاولة اغتيال نائب نداء تونس في البرلمان، ورئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين.