رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الوطني" و"الإسلاميون" في مواجهة " سامح عاشور"

الإخوان يعتبرونها بوابة العودة للحياة السياسية

 سامح عاشور
سامح عاشور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبد الخالق يتنصل من حزب «مبارك» وينتظر دعم الجمعية العمومية
بعد أن أصبح كل من ينتمى إليها أو له ميول تجاهها تكون فرصته ضعيفة فى دخول الانتخابات، بل يحمل وصمة عار تلاحقه أينما ذهب، تحاول جماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسي، التسلل رويدًا رويدًا من أجل السيطرة على مجلس نقابة المحامين المقبل، لاسيما أنهم يمثلون جزءا ليس بالقليل من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.
وتشهد انتخابات نقابة المحامين المرتقبة غياب قائمة جماعة الإخوان التى كانت تسيطر على لجنة الشريعة الإسلامية مع حلفائها من التيار الإسلامى، سواء من التيار السلفى أو الجماعة الإسلامية، والتى كان أبرز مرشحيها مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان وممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية، وناصر الحافى محامى جماعة الإخوان، وكانت الانتخابات على مدار الدورات السابقة تشهد صراعًا كبيرًا بين قائمة لجنة الشريعة الإسلامية والقائمة القومية التى تضم العديد من أنصار «عاشور»، وكانت قائمة الإخوان تسيطر على أغلب مقاعد مجلس النقابة فى انتخابات ٢٠١١.
بعد ثورة ٣٠ يونيو وإسقاط المجلس الحالى عضوية جميع المنتمين لجماعه الإخوان، يأتى منتصر الزيات بمحاولة جديدة وتتمثل فى خوض الانتخابات مستقلًا بدون قائمة انتخابية فى محاولة لعودة تيار الإسلام السياسى عبر البوابة الخلفية لنقابة المحامين.
ويشكل أعضاء التيار الإسلامى أو المحسوبون عليه، نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين، ويشكلون ورقة رهان انتخابية وبالتحديد فى محافظات الوجه البحري.
محاولة بائسة يمارسها أعضاء الحزب الوطني، بعد ترشح أحد أعضاء الحزب السابقين، وهو المحامى سعيد عبد الخالق على منصب النقيب، حيث يعتبرها البعض عاملًا من عوامل تفتيت الأصوات بالنسبة للنقيب الحالى سامح عاشور، ويواجه عبد الخالق عدة أزمات على رأسها اتهامه فى قضية موقعة الجمل، و انتماؤه للحزب الوطني، الذى يحاول التنصل من انتمائه له، ويؤكد أنه لا علاقة له بالحزب، ولم يكن عضوًا به فى أى وقت ، ويشدد على أنه لا يعتمد على أى كتلة تصويتية بعينها، لكنه يراهن على أصوات المحامين وقدرتهم على انتخاب من يمثلهم، إلا أن رجال الحزب الوطنى والذين يمثلون نسبة ليست بالقليلة من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، وبالتحديد فى القاهرة والوجه القبلي، سيكونون رقمًا صعبًا فى لعبة التوازنات داخل النقابة.
وعادة ما تكون مشاركة محافظات الصعيد الأكثر فاعلية فى انتخابات المحامين عن بقية المحافظات، ويؤثرون بنسبة كبيرة فى فوز أو خسارة المرشح، وذلك لوجود أعداد كبيرة من المحامين بالصعيد، كما أن هناك بعض المحافظات تتفاعل بشكل إيجابى تجاه مرشح معين، وإن كانت أغلب المؤشرات توضح تصاعد فرص النقيب سامح عاشور على أصوات المحامين فى الصعيد، نظرًا لانتمائه لمحافظة سوهاج.