فى الوقت الذى أعلن فيه عدد من شيوخ المهنة ترشحهم على منصب كرسى نقابة المحامين، أحجم البعض الآخر ممن خاضوا اللعبة الانتخابية فى المرات السابقة، ويأتى أبرزهم، المحامى المخضرم رجائى عطية، والذى أعلن عدم نيته الترشح لانتخابات المُحامين المُقبلة، مشيرًا إلى أن المحامين طالبوه فعليًا بخوض الانتخابات على مقعد النقيب، بسبب الأوضاع بالغة السوء التى تشهدها النقابة حاليًا من تردِ للأوضاع، وأن ينتشلها من عثرتها، على حد وصفه، إلا أنه آثر عدم الترشح بسبب ما وصفه فى الرغبة بعدم الدخول فى معارك انتخابية، ومناوشات الصغار، مؤكدًا أن فرصة سامح عاشور هى الأقرب فى الفوز بمقعد النقيب، مشيرًا إلى أنه يدرك أدوات اللعبة الانتخابية جيداً، وقادر على الفوز بالمقعد.
كما أعلن المحامى مختار نوح، عدم ترشحه لانتخابات النقابة المُقبلة، لا سيما أنه معروف بانتمائه للتيار الإسلامي، ما يعد سببًا للتقليل من فرصه فى الانتخابات، وإن جاء ترشح منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، سببًا رئيسيًا لإحجام نوح عن الترشح، بعد أن أشارت أغلب المصادر، إلى وجود تربيطات وصفقات تتم بالخفاء بين المحامين المحسوبين على التيار الإسلامي، كما أن خوض نوح للانتخابات كان سيمثل تفتيتًا لأصوات الإسلاميين وتيار الإسلام السياسى داخل النقابة، بما سيضعف فرصتهم فى المنافسة.
فيما جاء عدم ترشح النقيب السابق حمدى خليفة، للانتخابات المُقبلة، خوفًا من شبح الهزيمة، لاسيما أن الفترة التى تولى فيها منصب نقيب المحامين، كانت الأسوأ، على مدار تاريخ النقابة، من حيث انهيار مستوى الخدمات، وحالة الغضب التى انتابت المحامين تجاهه طيلة فترة وجوده على رأس النقابة.
كما أعلن المحامى مختار نوح، عدم ترشحه لانتخابات النقابة المُقبلة، لا سيما أنه معروف بانتمائه للتيار الإسلامي، ما يعد سببًا للتقليل من فرصه فى الانتخابات، وإن جاء ترشح منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، سببًا رئيسيًا لإحجام نوح عن الترشح، بعد أن أشارت أغلب المصادر، إلى وجود تربيطات وصفقات تتم بالخفاء بين المحامين المحسوبين على التيار الإسلامي، كما أن خوض نوح للانتخابات كان سيمثل تفتيتًا لأصوات الإسلاميين وتيار الإسلام السياسى داخل النقابة، بما سيضعف فرصتهم فى المنافسة.
فيما جاء عدم ترشح النقيب السابق حمدى خليفة، للانتخابات المُقبلة، خوفًا من شبح الهزيمة، لاسيما أن الفترة التى تولى فيها منصب نقيب المحامين، كانت الأسوأ، على مدار تاريخ النقابة، من حيث انهيار مستوى الخدمات، وحالة الغضب التى انتابت المحامين تجاهه طيلة فترة وجوده على رأس النقابة.