قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الرى للسدود والمتحدث الرسمى باسم سد النهضة: «إن الحكومة الإثيوبية الجديدة سيتغير موقفها من مفاوضات سد النهضة بالإيجاب على خلاف الحكومة السابقة، لإدراكها أن هناك اتفاقية بين الدول الثلاث تؤكد أن التفاوض هو الطريق لحل مشكلة سد النهضة».
وأكد، فى تصريحات صحفية، أن هناك التزامات على كل طرف من الأطراف الثلاثة «مصر والسودان وإثيوبيا» لا يمكن التنصل منها، مشيرا إلى أن أى محاولة للتأخير غير منطقية، مشددا على اتخاذ إجراءات لعقد الاجتماع القادم فى الأسبوع الثالث من الشهر الجارى بالقاهرة لحسم كافة الخلافات.
وحول موقف إثيوبيا تجاه المفاوضات، قال: «إنها تتحرك ببطء باعتبارها دولة المنبع، وأن السد فى أراضيها وتتحكم فى المياه»، لافتا إلى أن مفاوضات سد النهضة لم تفشل، وأنها تحتاج إلى نفس طويل وصبر، لأنها تمر بمراحل شديدة الحساسية، وهناك تفاصيل ليس من المصلحة إعلانها حالياً، وذلك انطلاقاً من الحرص على إنجاح المفاوضات والخروج بنتائج إيجابية تحفظ لمصر حقوقها المائية.
