السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ترحيب دولي بفوز "اللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس" بجائزة نوبل للسلام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بفوز" اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس" بجائزة نوبل للسلام لهذا العام. 
فمن جانبه، رحب وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، في تصريح له خلال الزيارة التي يقوم بها لإسبانيا، بمنح جائزة نوبل للسلام هذا العام للجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس، وقال "الرباعية يعود لها الفضل في تسيير التطورات في تونس، لا سيما الصعوبات والتحديات، على نحو جيد". 
وذكر "شتاينماير" أنه "لولا جهود اللجنة ما كان هناك فرصة للتحول الديمقراطي في تونس"، وأضاف: "هذا حافز لجهود المجتمع المدني في كل مكان، خاصة في العالم العربي، جهود رباعي الحوار الوطني أعطت أملا وتفاؤلا لإنجاح التحول السلمي". 
كما أعرب رئيس اتحاد النقابات الألمانية "راينر هوفمان" عن سعادته البالغة بفوز اللجنة الرباعية في تونس بجائزة نوبل للسلام، وقال "بجائزة نوبل للسلام يحصلون جميعا على التقدير الذي يستحقونه على مجهوداتهم من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس". 
بدوره، قال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف "أقدم التهنئة للرباعي، ونحن بحاجة لمساعدة المجتمع المدني لنا في دفع عملية السلام قدما". 
وأضاف أن تونس نموذج لامع، وأحد الدول العربية التي بذلت قصارى جهدها منذ بداية الثورات في هذا الجزء من العالم، مشيرا إلى أن الحكومة والشعب التونسي يستحقان أيضا التهنئة. 
كما أكدت "إيرينا بوكوفا" المديرة العامة لليونسكو إن جائزة نوبل للسلام هذا العام تكرم المجتمع المدني وتؤكد على الدعوة لدعمه. 
وقالت إن الجائزة تنادي بدعم جميع قوى المجتمع المدني المنخرطة في الكفاح من أجل الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون. 
وأوضحت أن تونس تمثل الأمل للعالم العربي وما أبعد من ذلك، مضيفة أن الجائزة تحفز الجميع على تقديم الدعم الكامل لتونس. 
وعلى صعيد متصل، صرحت المفوضة الاوروبية للتجارة "سيسيليا مالمستروم" بأن الاتحاد الاوروبي يريد تأكيد دعمه للإصلاحات السياسية والاقتصادية في تونس عبر فتح مفاوضات حول اتفاق للتبادل الحر مع هذا البلد. 
وقالت "مالمستروم": "إنها إشارة مهمة نوجهها الآن إلى تونس: نحن معكم لدعم الاصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تقومون بها في هذا الوضع الحساس"، مضيفة أن "أوروبا لم تبذل ما يكفي من الجهود لدعم الثورة الديموقراطية في تونس فالجميع فوجئ بما حصل".