المستشفيات «سيئة» وخاطبنا وزير الصحة لتحسين الخدمة.. والأسعار لا تناسب المواطنين محدودي الدخل
أكد اللواء سفير نور، القيادى بحزب الوفد، المرشح عن دائرة إمبابة خلال الدورة البرلمانية الحالية، أن دائرة إمبابة تعانى من عدد كبير من المشكلات بين الأهالى، فيما يخص الخدمات الطبية والصحية، والأمنية، مع تردى الوضع الأمنى فى تلك المنطقة فى بعض الأحيان.
وأضاف نور، فى حواره لـ«البوابة»، أن منطقة إمبابة تتميز بطبيعة مختلفة، عن بقية الدوائر فى المنطقة المحيطة بها، بسبب ارتفاع نسبة الكثافة السكانية، التى تتزامن مع وجود نسبة عالية من الفقر بين المواطنين.. وإلى نص الحوار.
■ ما أبرز المشكلات التى تعانى منها دائرة إمبابة؟
- دائرة إمبابة تعانى من العديد من المشكلات، أبرزها الفقر والبطالة وتدنى الخدمات فى المؤسسات الصحية، فضلًا عن وجود مشاكل فى توزيع السلع التموينية بخصوص الكروت الذكية، لا سيما من بعض ضعاف النفوس، وتكدس الطلاب فى الفصول، حيث وصل عدد التلاميذ فى الفصول لــ١٣٦ طالبًا فى الفصل الواحد.
■ كيف ستواجه المشكلة الصحية باعتبارها خدمة عامة ملحة لجميع المواطنين فى الدائرة؟
- فى البداية لا بد من الاعتراف بسوء الخدمات الصحية التى تقدم فى المستشفيات فى نطاق الدائرة، ونظرًا للكثافة السكانية التى تتميز بها المنطقة فقد خاطبنا وزير الصحة لزيارة الدائرة للوقوف على حقيقة الأوضاع الصحية ومن ثم العمل على تطويرها، بالإضافة إلى أن أسعار الخدمات الطبية المقدمة لا تتناسب مع مستوى داخل المواطنين، وفى وقت من الأوقات توجه أحد المواطنين للمستشفى مصطحبًا ابنته فى حالة إعياء نتيجة لارتفاع درجة حرارتها، ولم يكن معه سوى ٥ جنيهــات، دفع منها ٣ جنيهات قيمة التذكرة، لكنهم طالبوه فى الداخل بــ٣٩ جنيهًا كثمن للحقنة، دون النظر لحالة الطفلة الصحية.
■ وماذا عن قضية سكان بدرومات أرض «عزيز عزت»؟
- المشكلة قائمة منذ سنوات، ولكننا أعددنا مذكرة وقدمناها لوزير الإسكان، ومحافظ الجيزة، تتضمن المذكرة ضرورة العمل على توفير حل بديل وعاجل لهؤلاء المواطنين، خاصةً أن المكان غير مؤهل لأى استخدام فما بالنا بالاستخدام الآدمى، المذكرة تتضمن ضرورة العمـــل على توفــير سكن بديل لسكان أرض عزيز عزت والبــالغ عددهم نحو ١٥٠ أسرة، لبناء عدد من الوحدات جاهزة للطوارئ، ومن ثم نقلهم للوحدات الجديدة الموجودة فى منطقة أرض المطار وهى وحدات لم يقطنها أى من المواطنين بعد.
■ وبالنسبة للشق الأمني؟
- الحالة الأمنية فى الدائرة جزء من الحال العام بالنسبة للدولة، ونظرًا للكثافة السكانية التى تتمتع بها الدائرة، فإننا بحاجة إلى تعزيز قدرات وزارة الداخلية، وقسم الشرطة، عن طريق تزويد القسم بالضباط والأفراد وكذلك الإمكانيات التى تساعدهم على القيام بدورهم على الوجه الأكمل دون الإخلال بميزان الحق والعدل للمواطنين، حيث يتصدر الحق فى الحياة الآمنة أولويات الحقوق الطبيعية لدى كافة المواطنين.
■ وبالنسبة لمكافحة الفقر، هل لديكم خطط أو أفكار معينة؟
- تتميز المنطقة بطبيعة مختلفة، فمع زيادة الكثافة السكانية، وزيادة نشاط الحركة التجارية، إلا أن الدائرة بها نسبة عالية من الفقر، ومن ثم فهى بحاجة إلى تكاتف على النطاقين، النواب والأجهزة المحلية، والدولة ككيان جامع ضمن خطة التنمية العامة، وذلك من أجل تعزيز دور المشروعات والصناعات الصغيرة ودعمها من أجل المساهمة فى النهوض بالأوضاع الاقتصادية لدى المواطنين، ومن ثم مكافحة الفقر.
■ وماذا عن مشكلة التكدس داخل المدارس؟
- سنعمل على دعم المؤسسات التابعة لوزارة التربيـــة والتعــليم مــن خلال زيادة عدد المدارس كإنشاءات جديدة، وإنشاء المزيد من الفصول الدراسية من خلال تزويد عدد أدوار المدارس، حيـــث نعـــمل على بنـــاء أدوار عليا إضافية للمـــدارس التى تحتمل لهذه الإنشاءات الجديدة، وذلك فى إطار خطة متكاملة تهدف للوصول بعدد التـــلاميذ إلى ٤٥ طالبًا فى الفصل الواحد، كحد أقصى، مع العمل على تعزيز الفصول العلمية والاهتمام بأماكن الترفيه بالنسبة للطلبة، من أجل تعزيز دور المدرسة فى خلق طالب متميز قادر على المشاركة فى بناء وتنمية المجتمع، وذلك وفق خطة عامة تهدف لتصحيح مسار التعليم فى مصر، وربط المراحل الأساسية بالجامعة، وكذلك ربطها بسوق العمل واحتياجاتها.
أكد اللواء سفير نور، القيادى بحزب الوفد، المرشح عن دائرة إمبابة خلال الدورة البرلمانية الحالية، أن دائرة إمبابة تعانى من عدد كبير من المشكلات بين الأهالى، فيما يخص الخدمات الطبية والصحية، والأمنية، مع تردى الوضع الأمنى فى تلك المنطقة فى بعض الأحيان.
وأضاف نور، فى حواره لـ«البوابة»، أن منطقة إمبابة تتميز بطبيعة مختلفة، عن بقية الدوائر فى المنطقة المحيطة بها، بسبب ارتفاع نسبة الكثافة السكانية، التى تتزامن مع وجود نسبة عالية من الفقر بين المواطنين.. وإلى نص الحوار.
■ ما أبرز المشكلات التى تعانى منها دائرة إمبابة؟
- دائرة إمبابة تعانى من العديد من المشكلات، أبرزها الفقر والبطالة وتدنى الخدمات فى المؤسسات الصحية، فضلًا عن وجود مشاكل فى توزيع السلع التموينية بخصوص الكروت الذكية، لا سيما من بعض ضعاف النفوس، وتكدس الطلاب فى الفصول، حيث وصل عدد التلاميذ فى الفصول لــ١٣٦ طالبًا فى الفصل الواحد.
■ كيف ستواجه المشكلة الصحية باعتبارها خدمة عامة ملحة لجميع المواطنين فى الدائرة؟
- فى البداية لا بد من الاعتراف بسوء الخدمات الصحية التى تقدم فى المستشفيات فى نطاق الدائرة، ونظرًا للكثافة السكانية التى تتميز بها المنطقة فقد خاطبنا وزير الصحة لزيارة الدائرة للوقوف على حقيقة الأوضاع الصحية ومن ثم العمل على تطويرها، بالإضافة إلى أن أسعار الخدمات الطبية المقدمة لا تتناسب مع مستوى داخل المواطنين، وفى وقت من الأوقات توجه أحد المواطنين للمستشفى مصطحبًا ابنته فى حالة إعياء نتيجة لارتفاع درجة حرارتها، ولم يكن معه سوى ٥ جنيهــات، دفع منها ٣ جنيهات قيمة التذكرة، لكنهم طالبوه فى الداخل بــ٣٩ جنيهًا كثمن للحقنة، دون النظر لحالة الطفلة الصحية.
■ وماذا عن قضية سكان بدرومات أرض «عزيز عزت»؟
- المشكلة قائمة منذ سنوات، ولكننا أعددنا مذكرة وقدمناها لوزير الإسكان، ومحافظ الجيزة، تتضمن المذكرة ضرورة العمل على توفير حل بديل وعاجل لهؤلاء المواطنين، خاصةً أن المكان غير مؤهل لأى استخدام فما بالنا بالاستخدام الآدمى، المذكرة تتضمن ضرورة العمـــل على توفــير سكن بديل لسكان أرض عزيز عزت والبــالغ عددهم نحو ١٥٠ أسرة، لبناء عدد من الوحدات جاهزة للطوارئ، ومن ثم نقلهم للوحدات الجديدة الموجودة فى منطقة أرض المطار وهى وحدات لم يقطنها أى من المواطنين بعد.
■ وبالنسبة للشق الأمني؟
- الحالة الأمنية فى الدائرة جزء من الحال العام بالنسبة للدولة، ونظرًا للكثافة السكانية التى تتمتع بها الدائرة، فإننا بحاجة إلى تعزيز قدرات وزارة الداخلية، وقسم الشرطة، عن طريق تزويد القسم بالضباط والأفراد وكذلك الإمكانيات التى تساعدهم على القيام بدورهم على الوجه الأكمل دون الإخلال بميزان الحق والعدل للمواطنين، حيث يتصدر الحق فى الحياة الآمنة أولويات الحقوق الطبيعية لدى كافة المواطنين.
■ وبالنسبة لمكافحة الفقر، هل لديكم خطط أو أفكار معينة؟
- تتميز المنطقة بطبيعة مختلفة، فمع زيادة الكثافة السكانية، وزيادة نشاط الحركة التجارية، إلا أن الدائرة بها نسبة عالية من الفقر، ومن ثم فهى بحاجة إلى تكاتف على النطاقين، النواب والأجهزة المحلية، والدولة ككيان جامع ضمن خطة التنمية العامة، وذلك من أجل تعزيز دور المشروعات والصناعات الصغيرة ودعمها من أجل المساهمة فى النهوض بالأوضاع الاقتصادية لدى المواطنين، ومن ثم مكافحة الفقر.
■ وماذا عن مشكلة التكدس داخل المدارس؟
- سنعمل على دعم المؤسسات التابعة لوزارة التربيـــة والتعــليم مــن خلال زيادة عدد المدارس كإنشاءات جديدة، وإنشاء المزيد من الفصول الدراسية من خلال تزويد عدد أدوار المدارس، حيـــث نعـــمل على بنـــاء أدوار عليا إضافية للمـــدارس التى تحتمل لهذه الإنشاءات الجديدة، وذلك فى إطار خطة متكاملة تهدف للوصول بعدد التـــلاميذ إلى ٤٥ طالبًا فى الفصل الواحد، كحد أقصى، مع العمل على تعزيز الفصول العلمية والاهتمام بأماكن الترفيه بالنسبة للطلبة، من أجل تعزيز دور المدرسة فى خلق طالب متميز قادر على المشاركة فى بناء وتنمية المجتمع، وذلك وفق خطة عامة تهدف لتصحيح مسار التعليم فى مصر، وربط المراحل الأساسية بالجامعة، وكذلك ربطها بسوق العمل واحتياجاتها.
