هنأت المنظمة العربية لحقوق الإنسان رباعية الحوار الوطني التونسية بمناسبة نيلها جائزة نوبل للسلام للعام 2015 للجهود التي بذلتها في تحقيق التوافق الوطني وصيانة السلم الأهلي في الجمهورية التونسية.
وتعبر المنظمة عن اعتزازها بالعلاقة المؤسساتية التي تربطها بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي شاركت كل من الاتحاد التونسي العام للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والهيئة الوطنية للمحامين في قيادة الحوار الوطني التونسي لتلبية مطالب الشعب التي عكستها التظاهرات الشعبية المليونية في النصف الثاني من العام 2013 على نحو أسهم في معالجة الأزمة السياسية سلمياً والتوصل لدستور يناير 2014 المتميز والتمهيد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية نهاية 2014.
ولقد قدمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إسهاماً كبيراً في المجتمع التونسي طوال الأربعين عاماً الماضية، وهو ما شكل نموذج نجاح يُحتذى لجماعات حقوق الإنسان في تجاوز النخبوية والتحول إلى حركة جماهيرية مؤثرة، وفي توفير النموذج للمنظمات مفتوحة العضوية التي تستلهم مبادئ الديمقراطية في حكم وإدارة شئونها الداخلية والتزامها بالشفافية.
وقد تقدمت المنظمة بتهنئة هاتفية للرباعية التونسية ظهر أمس عبر التواصل هاتفياً بالأستاذ "عبد الستار بن موسى" رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة أن الرابطة التونسية تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل حركة حقوق الإنسان في الوطن العربي، كما أن رفاقها في الرباعية التونسية مصدر فخر وإلهام لكل مؤسسات المجتمع المدني العربية.
وتعبر المنظمة عن اعتزازها بالعلاقة المؤسساتية التي تربطها بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي شاركت كل من الاتحاد التونسي العام للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والهيئة الوطنية للمحامين في قيادة الحوار الوطني التونسي لتلبية مطالب الشعب التي عكستها التظاهرات الشعبية المليونية في النصف الثاني من العام 2013 على نحو أسهم في معالجة الأزمة السياسية سلمياً والتوصل لدستور يناير 2014 المتميز والتمهيد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية نهاية 2014.
ولقد قدمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إسهاماً كبيراً في المجتمع التونسي طوال الأربعين عاماً الماضية، وهو ما شكل نموذج نجاح يُحتذى لجماعات حقوق الإنسان في تجاوز النخبوية والتحول إلى حركة جماهيرية مؤثرة، وفي توفير النموذج للمنظمات مفتوحة العضوية التي تستلهم مبادئ الديمقراطية في حكم وإدارة شئونها الداخلية والتزامها بالشفافية.
وقد تقدمت المنظمة بتهنئة هاتفية للرباعية التونسية ظهر أمس عبر التواصل هاتفياً بالأستاذ "عبد الستار بن موسى" رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة أن الرابطة التونسية تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل حركة حقوق الإنسان في الوطن العربي، كما أن رفاقها في الرباعية التونسية مصدر فخر وإلهام لكل مؤسسات المجتمع المدني العربية.
