الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

«السادات»: الطريق لصندوق الانتخابات يحتاج وعيًا وثقافة سياسية

زين السادات رئيس
زين السادات رئيس حركة وحدة الصف المصرى والعربى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد زين السادات رئيس حركة وحدة الصف المصرى والعربى، على أن تأجيل الانتخابات أكثر من مرة والدخول في جدل حول الدستور أولًا أم الانتخابات البرلمانية، أدى بدوره إلى قلق فئات عريضة من الشعب حول جدية خطوة إجراء الانتخابات، وأصاب المواطن المصري ببعض الإحباط.
وتابع: "البرلمان المقبل سيحظى بأهمية كبيرة لأنه يؤكد اكتمال منظومة الدولة ومؤسساتها والانتهاء الفعلى من إتمام خارطة الطريق، ونكون فعليا انتهينا من الفترة العصيبة التي مرت بها مصر وبعدها نستطيع أن نقول أننا وصلنا بر الأمان".
وطالب السادات، بضرورة مشاركة المواطنين في الانتخابات البرلمانية بشكل كبير، وأن يعى الناخب حقه في اختيار مرشحه الذي يمثله لمعرفة من الأصلح في توليه شأن دائرته وأن البحث عن تاريخ المرشح وبرنامجه الانتخابى هي الطرق المثالية الأكثر رواجا من أجل اختيار النائب المناسب لتجنب الوقوع في الاختيار الخاطئ.
وعن ظاهرة المال السياسي التي يتناولها الإعلام بشكل مكثف، أكد زين السادات على أن الدعاية حق مكفول لكل مرشح وبسقف محدد حسب قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وهى شىء مشروع في كل دول العالم للتعريف بنفسه عبر خطط الدعايه والتسويق المعهودة والتي تعتبر جزءا أساسيا من خطة المرشح للفوز في الانتخابات، ففكرة أن المال ينفق في أغراض الدعاية السياسية أمر طبيعي، ولكن لابد من وجود سقف للدعاية أو حد أقصى للإنفاق لا يتعدى المبلغ المالى الذي حدده القانون وهذا حسب قرار اللجنة العليا للانتخابات، ولابد من أن يخضع الجميع لتلك القوانين وأن يكون العمل بمرجعية للجنة وقراراتها.
وقال السادات إن الطريق إلى الصندوق يحتاج وعى وثقافة سياسية وللأسف لم يعد هذا موجودا بالشكل الكافى، فالتوعية تحتاج إلى وقت ليس بهين لأن الفكر والثقافة المصرية في الأربع سنوات الأخيرة قد انهكت من كثرة الاحداث السياسيه التي حلت على مصر  وجعلت هناك شكوكا حول بعض العاملين في المجال السياسي وتوجهاتهم، ولكننا لا نغفل قوه هذا الشعب الذي لا يستهان به ومدى تحمله، وهذا ما سوف يؤدى بدوره إلى سرعه النهوض من جديد، ولكن لابد من الاعتراف أن البرلمان القادم من الممكن أن يتعرض لنقص في بعض الخبرات السياسية.