اتفقت أفغانستان وروسيا على توقيع اتفاقا لتسليم مروحيات حربية من طراز "مي-35".
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي فلادمير بوتين لأفغانستان زامير كابولوف، وفق ما أوردته وكالة أنباء كاما الأفغانية، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن يتم التوقيع عليها بين البلدين خلال الشهر الجاري.
وأضاف "أصدر بوتين أوامره في موسكو بتقديم طائرات لأفغانستان في محاولة لتعزيز قدرات الجيش الأفغاني".
وتابع كابولوف "روسيا تقدم بالفعل مساعدات معينة لتعزيز قدرات قوات الحكومة الأفغانية، وتقدم روسيا أسلحة إلى أفغانستان، وتوفر التدريب العسكري للضباط الأفغان.
وكان نائب الرئيس الأول، الجنرال عبد الرشيد دوستم قد طلب من موسكو تقديم المساعدة العسكرية إلى قوات الأمن الأفغانية خلال زيارته لروسيا.
وتحتاج قوات الأمن الوطنية الأفغانية إلى الدعم الجوي وسط تدهور الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد مع أنشطة التمرد المستشري من قبل مسلحي طالبان.
وتلقى سلاح الجو الأفغاني ست مروحيات مسلحة من طراز "إم دي-530" في وقت سابق من هذا العام من حلف شمال الأطلسي لزيادة قدرات القوات الجوية الأفغانية.
ومع ذلك، فإن مسئولين من سلاح الجو الأفغاني يقولون: إن المروحيات أثبتت أنها غير كافية لتلبية مطالبهم نظرا للتضاريس الجبلية لأفغانستان والمدى الفعال للمروحيات.
وقال الكولونيل قلندار شاه من سلاح الجو الأفغاني "لا تصل المروحيات إلى المناطق التي تكمن فيها حركة طالبان، وفي فصل الصيف، الحد الأقصى لارتفاع طائرات الهليكوبتر محملة بذخيرة ليست سوى 7000 إلى 8000 قدم وهذا يعني أنه لا يمكن عبور معظم السلاسل الجبلية التي تحيط بالعاصمة كابول، التي تبلغ ارتفاع نحو 6000 قدم".
وأضاف "إنها غير آمنة للطيران، فمحركات هذه المروحيات ضعيفة للغاية، والذيل الدوار نقطة ضعف في المروحيات ناهيك أنه غير مدرع، فإذا هبطنا لضرب العدو سوف يطلف عينا العدو وابل من النيران التي لا نستطيع تفاديها وإذا حلقنا عاليا لا نستطيع استهداف العدو بصريا".
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي فلادمير بوتين لأفغانستان زامير كابولوف، وفق ما أوردته وكالة أنباء كاما الأفغانية، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن يتم التوقيع عليها بين البلدين خلال الشهر الجاري.
وأضاف "أصدر بوتين أوامره في موسكو بتقديم طائرات لأفغانستان في محاولة لتعزيز قدرات الجيش الأفغاني".
وتابع كابولوف "روسيا تقدم بالفعل مساعدات معينة لتعزيز قدرات قوات الحكومة الأفغانية، وتقدم روسيا أسلحة إلى أفغانستان، وتوفر التدريب العسكري للضباط الأفغان.
وكان نائب الرئيس الأول، الجنرال عبد الرشيد دوستم قد طلب من موسكو تقديم المساعدة العسكرية إلى قوات الأمن الأفغانية خلال زيارته لروسيا.
وتحتاج قوات الأمن الوطنية الأفغانية إلى الدعم الجوي وسط تدهور الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد مع أنشطة التمرد المستشري من قبل مسلحي طالبان.
وتلقى سلاح الجو الأفغاني ست مروحيات مسلحة من طراز "إم دي-530" في وقت سابق من هذا العام من حلف شمال الأطلسي لزيادة قدرات القوات الجوية الأفغانية.
ومع ذلك، فإن مسئولين من سلاح الجو الأفغاني يقولون: إن المروحيات أثبتت أنها غير كافية لتلبية مطالبهم نظرا للتضاريس الجبلية لأفغانستان والمدى الفعال للمروحيات.
وقال الكولونيل قلندار شاه من سلاح الجو الأفغاني "لا تصل المروحيات إلى المناطق التي تكمن فيها حركة طالبان، وفي فصل الصيف، الحد الأقصى لارتفاع طائرات الهليكوبتر محملة بذخيرة ليست سوى 7000 إلى 8000 قدم وهذا يعني أنه لا يمكن عبور معظم السلاسل الجبلية التي تحيط بالعاصمة كابول، التي تبلغ ارتفاع نحو 6000 قدم".
وأضاف "إنها غير آمنة للطيران، فمحركات هذه المروحيات ضعيفة للغاية، والذيل الدوار نقطة ضعف في المروحيات ناهيك أنه غير مدرع، فإذا هبطنا لضرب العدو سوف يطلف عينا العدو وابل من النيران التي لا نستطيع تفاديها وإذا حلقنا عاليا لا نستطيع استهداف العدو بصريا".
