اعتبرت د. منى مينا - أمين عام نقابة الأطباء والمرشحة على مقعد فوق السن بالنقابة العامة - أن إصدار الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات تعليمات جديدة قبل 20 ساعة فقط من الانتخابات ضمانا لنزاهتها ومنعا لأي محاولة للتشكك أو الطعن في الانتخابات، وتقضي بأن يكون الانتخاب بوضع علامة أمام اسم المرشح الذي يختاره الناخب، وليس بكتابة الأسماء، وأن كتابة الأسماء تبطل الصوت، أمر مربك للغاية، حيث يأتي عكس التعليمات التي كانت تؤكدها النقابة للناخبين، والتي جرت عليها الانتخابات السابقة والتي قبلها.
وأشارت إلى أن أي تعليمات مختلفة قبل التصويت بساعات قليلة تكون مربكة جدا، رغم فرحة بعض الأطباء الذين عرفوا الخبر على أساس أن ذلك أسهل وأسرع، ولكن ذلك يحتاج إلى التنبيه أمام اللجان باللافتات والميكرفونات على تعليمات طريقة التصويت الجديدة.
وأشارت إلى تخوف آخر من كون التصويت بالعلامات، حيث يفتح الباب واسعا أمام وضع علامة إضافية أمام أي خانة أثناء الفرز، وبذلك تستطيع لجان الفرز أو الموظفين إذا لم يكونوا محايدين أن يبطلوا الأصوات التي يريدون إبطالها، واقترحت لحل هذه المشكلة أن تكون الأقلام الموجودة بكل لجان الفرز إما حمراء أو خضراء، ولن يدخل قلم لونه أزرق أو أسمر للجان الفرز، وهو ما أرسلت تعليمات به اللجنة العليا للانتخابات إلى النقابات الفرعية، لتلافي أي إمكانية لأي شبهة تزوير، ويسهل على مندوبي المرشحين والمرشحين الحاضرين للفرز ومراقبي جمعيات المجتمع المدني التأكد من لون الأقلام في أيدي كل من يشارك في عملية الفرز.
وطالبت الأطباء بعدم الاستسلام للواقع والإحباط، والتحرك بجدية وقوة للدفاع عن نقابة مستقلة لكل الأطباء.
وأشارت إلى أن أي تعليمات مختلفة قبل التصويت بساعات قليلة تكون مربكة جدا، رغم فرحة بعض الأطباء الذين عرفوا الخبر على أساس أن ذلك أسهل وأسرع، ولكن ذلك يحتاج إلى التنبيه أمام اللجان باللافتات والميكرفونات على تعليمات طريقة التصويت الجديدة.
وأشارت إلى تخوف آخر من كون التصويت بالعلامات، حيث يفتح الباب واسعا أمام وضع علامة إضافية أمام أي خانة أثناء الفرز، وبذلك تستطيع لجان الفرز أو الموظفين إذا لم يكونوا محايدين أن يبطلوا الأصوات التي يريدون إبطالها، واقترحت لحل هذه المشكلة أن تكون الأقلام الموجودة بكل لجان الفرز إما حمراء أو خضراء، ولن يدخل قلم لونه أزرق أو أسمر للجان الفرز، وهو ما أرسلت تعليمات به اللجنة العليا للانتخابات إلى النقابات الفرعية، لتلافي أي إمكانية لأي شبهة تزوير، ويسهل على مندوبي المرشحين والمرشحين الحاضرين للفرز ومراقبي جمعيات المجتمع المدني التأكد من لون الأقلام في أيدي كل من يشارك في عملية الفرز.
وطالبت الأطباء بعدم الاستسلام للواقع والإحباط، والتحرك بجدية وقوة للدفاع عن نقابة مستقلة لكل الأطباء.
