السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حرب بين شباب الإخوان والسلفيين بسبب "الدعاية الانتخابية"

بعد تمزيق لافتات مرشحي "النور" فى كرداسة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد الحملة التي شنها شباب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدعاية الانتخابية لمرشحى حزب النور السلفى بدائرة كرداسة، وتمزيقهم لافتات مرشحى الحزب، أعلن شباب «النور» تشكيلهم لجانًا شعبية لحماية الدعاية الانتخابية لمرشحيهم.
وحرّض كل من محمد عبد المقصود ووجدى غنيم، الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية، شباب الجماعة ضد حزب النور، داعين أنصارهما لعدم التصويت لمرشحى الحزب في تلك الانتخابات.
في سياق متصل، تسعى جماعة الإخوان إلى تنظيم مظاهرات رافضة لإجراء انتخابات مجلس النواب، في عدد من العواصم الأوربية، حيث أكد إسلام الكتاتنى، القيادى السابق بالإرهابية، في تصريحات صحفية، أن التنظيم الدولى يحاول التأجيج ضد الانتخابات البرلمانية والترويج لمقاطعة المصريين بالخارج للانتخابات، ليعكس عدم شرعية الانتخابات أمام العالم، منوهًا إلى أن الجالية المصرية على علم بمخطط الجماعة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولن تنساق وراء تصريحات قيادات التنظيم.
يأتى ذلك في الوقت الذي تواصل فيه بعض الحركات الشبابية التأجيج ضد الدولة، والترويج لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، حيث أعلنت حركة ٦ إبريل عن تبنى مبادرة لتجميع القوى السياسية الرافضة للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وكذلك الرافضين لترشح أعضاء الصف الثالث والرابع من جماعة الإخوان والتيار الإسلامى عامة وأعضاء الحزب الوطنى، لإعلان رفضهم ما يحدث في الانتخابات البرلمانية.
وأكد شريف الروبى، القيادى في حركة ٦ إبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحركة ستتواصل مع عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة للاتفاق على مقاطعة الانتخابات، مشيرًا إلى أن المقاطعة خير رد على تجاهل الدولة لمطالبات القوى السياسية بتطبيق عدد من القوانين أبرزها قانون العزل السياسي، إضافة إلى تمسك الدولة بتطبيق قانون التظاهر.
وساندت الدكتورة ليلى سويف، الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، المحبوس على ذمة قضية مجلس الشورى، مطالب الحركات الشبابية بمقاطعة الانتخابات، مطالبة المشاركين في الانتخابات بعدم التصويت للمرشحين وكتابة شعارات الثورة في استمارة التصويت، والمطالبة بالإفراج عن المحبوسين.