بعد حكم القضاء الإدارى الأخير بعودة قائمة الصعيد الخاصة بتحالف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال لماراثون الانتخابات، تستعد قيادات الجبهة حاليا للحاق بفترة الدعاية، والمتبقى عليها أقل من أسبوع، من خلال مؤتمرات جماهيرية تبدأ يوم السبت القادم بـ«قنا».
وكشف المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، عن تفاصيل إعادة القائمة، بعد الإعلان عن استبعادها بسبب التلاعب فى الأوراق، وأن حقيقة الأمر منذ البداية، تتمثل فى أن هذه القائمة، كان بها أكثر من شخص يزعمون أنهم الممثلون القانونيون لها، وأحدهم طعن على الآخر، بأنه قام بتزوير توقيعه على القائمة، ومن ثم رأت اللجنة فحص طلبات الترشح، وإحالة هذه الواقعة للنيابة العامة، وهذا هو الأساس الذى قررت اللجنة عليه استبعادها، من السباق، بالإضافة إلى نقص بعض الإجراءات والأوراق غير المرفقة.
من جانبه أوضح نبيل عزمي، نائب رئيس حزب الجيل، والقيادى بالجبهة المصرية، أن المجلس الرئاسي، اجتمع عقب صدور الحكم الأول بعودة القائمة إلى سباق الانتخابات، مشيرًا إلى أن المجلس كان مستقرا على اتجاهين، إما المقاطعة أو استكمال الترشح، منوهًا إلى أن خيار المقاطعة، لاقى الرفض من قبل الأعضاء، وأنه تقرر استكمال الترشح، لعدم إحراج الرئيس بالخارج، وحتى لا يتم تفسير الأمر بشكل خاطئ، وتأكيدًا لدعمنا الدولة المصرية.
وأضاف عزمى لـ«البوابة»، أن التحالف لم يوافق على اسم «القائمة الوطنية الموحدة»، وأصدر بياناته باسم «ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال»، مشيرًا إلى أن الامر كان مقصودًا لعرقلة خطة دعايتهم، وأن يكون الطريق مفتوحا لقائمة «فى حب مصر» التى وصفها بقائمة الدولة المدللة.
وأشار علاء توفيق، عضو لجنة الانتخابات بالجبهة المصرية، إلى أنه ولأول مرة تكون «العليا للانتخابات» خصما مع فصيل سياسى وتطعن على حكم المحكمة الإدارية، موضحا أن «الجبهة» قامت بطبع «اسم القائمة الوطنية الموحدة»، وقد انتشرت فى محافظات عديدة، مما يجعلنا نعيد الطبع مرة أخرى باسم «الجبهة المصرية وتيار الاستقلال».
وأضاف قدرى أبوحسين، منسق القائمة بالصعيد ورئيس حزب مصر بلدي، أن المؤتمرات الجماهيرية ستكون بدايتها فى «قنا» لترحيب الأهالى بالجبهة المصرية ورفضهم «مصطفى بكري» مرشح «فى حب مصر»، مشيرا إلى أنه بعد ذلك سيتم التوجه تباعا لباقى المحافظات.
