تقدم موظف إداري بشونة المطرية، ببلاغ، اليوم، لقسم شرطة المطرية يتهم فيه القائم بأعمال رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى ومستشار رئيس البنك لشئون الأمن الداخلي وعدد من حراس البنك بالتعدى عليه بالضرب.
الواقعة، بحسب البلاغ رقم 8966 بتاريخ 08/10/2015 إداري قسم المطرية، مقدمة من المجني عليه حمدي أبو المجد الشاذلي، ويعمل موظفا إداريا بشونة المطرية التابعة للبنك الرئيسي ضد كل من عطية سالم عطية قائم بأعمال رئيس البنك ومحمود حراز مستشار رئيس البنك لشئون الأمن الداخلي وكل من فرغلي على سيد وخالد خليل محمد جميل وعلي محمد أحمد صالح حراس أمن بالبنك الرئيسي.
وجاء بالبلاغ أن المجني عليه توجه اليوم إلى مقر عمله بالشونة، ففوجئ بقيام حارس الأمن بالشونة على محمد أحمد صالح بالتعدي عليه ضربًا وقذفًا بدون أسباب أمام كل العاملين بشونة المطرية، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحا وبشهادة عمرو عباس عثمان رئيس الشونة والذي شهد بحدوث اعتداءات جسيمة ضد المجني عليه ليس فقط بل تم استدعاء المجني عليه بموجب مأمورية رسمية مبلغة من محمود حراز.
وعندما توجه المجني عليه لمقر البنك الرئيسي بالدور الثاني بداخل مكتب محمود حراز فوجئ بقيام حراز غلق باب مكتبه في وجود حارسين من الأمن هم فرغلي على سيد، وخالد خليل محمد جميل، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وتمزيق قميصه وتم لعنه بأبشع الألفاظ الجارحة وإهانة أسرته وعائلتة بألفاظ يعاقب عليها قانون العقوبات.
كما أشار البلاغ إلى أنه تم تهديد رئيس الشونة بالنقل وإلغاء تكليفه والتنكيل به بمعرفة حراز إذا أصر على شهادته ضدهم، كما قاموا بتهديد المجني عليه بألا يقوم بكشف أي وقائع فساد بالبنك وألا يعارض سياسات رئيس البنك الفاشلة التي أدت إلى تزايد خسارة البنك إلى ما يعادل 5 مليارات جنيه، مهددين أي موظف بالبنك يتحدث عن ذلك.
وأكد الشاذلي في بلاغه أن حراس الأمن الذين قاموا بالتعدي عليه اتهموه كذبًا بأنه هو الذي قام بنشر مستندات فضيحة سندوتشات حراس أمن رئيس البنك والتي تبلغ قيمتها 42000 جنيه في وجبتين فقط والتي نشرتها بعض المواقع قبل الأمس.
وتشير المصادر أن محمود حراز تم تعيينه مستشارًا لرئيس البنك عطية سالم لشئون الأمن بما يعادل 7000 جنيه شهريا بخلاف البدلات الأخرى بعد خروجه للمعاش وذلك من أجل الزج بمن يعارض سياسات سالم بتلفيق تقارير أمنية باطلة ضدهم للأمن العام والأمن الوطني.
كما يقوم حراز بإساءة استغلال منصبه باستخدام الموظفين أفراد الأمن المرؤسين منه بتوجيههم بعمل مذكرات ادعائية كاذبة وباطلة ضد من يعارض سياسة رئيس البنك، وهو ما حدث بالفعل اليوم بتلفيق تقرير كيدي كاذب موجه للأمن العام ضد حمدي الشاذلي المجنى عليه وذلك لإرهابه والضغط عليه حتى لا يفضح أمرهم ويقوم بإجراء قانوني ضدهم.
كما أكدت مصادر مطلعة داخل البنك أن محمود حراز له العديد من التجاوزات منها تعيين نجله والذي يدعي محمد محمود حراز والحاصل على دبلوم تجارة حيث تم تعيينه بقطاع الرقابة والتفتيش بالجيزة، فضلًا عن تعيين زوجة نجله والتي تدعي رضوي بالبنك الرئيسي في ظل غيبة من الدولة والأجهزة الرقابية عن ملفات الفساد ببنك التنمية والائتمان الزراعي وبلطجة قياداته التي زكمت من رائحتها الأنوف.
وفي سياق متصل أكد الدكتور فتحي هلال رئيس نقابة العاملين ببنك التنمية والائتمان الزراعي بأنه لن يسمح بمثل هذه التجاوزات وأنه سيعرضها على وزير الزراعة الدكتور عصام فايد خلال لقائه معه بداية الأسبوع المقبل وأنه جار تحديد لقاء آخر مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء مؤكدًا أننا في دولة قانون ولسنا في غابة تدار بالبلطجة، وأنه سيستمر في الدفاع عن حقوق العاملين وسيقوم بعرض هذه الملفات على المسئولين وفي كافه الوسائل المسموعة والمقروءة والمرئية.
الواقعة، بحسب البلاغ رقم 8966 بتاريخ 08/10/2015 إداري قسم المطرية، مقدمة من المجني عليه حمدي أبو المجد الشاذلي، ويعمل موظفا إداريا بشونة المطرية التابعة للبنك الرئيسي ضد كل من عطية سالم عطية قائم بأعمال رئيس البنك ومحمود حراز مستشار رئيس البنك لشئون الأمن الداخلي وكل من فرغلي على سيد وخالد خليل محمد جميل وعلي محمد أحمد صالح حراس أمن بالبنك الرئيسي.
وجاء بالبلاغ أن المجني عليه توجه اليوم إلى مقر عمله بالشونة، ففوجئ بقيام حارس الأمن بالشونة على محمد أحمد صالح بالتعدي عليه ضربًا وقذفًا بدون أسباب أمام كل العاملين بشونة المطرية، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحا وبشهادة عمرو عباس عثمان رئيس الشونة والذي شهد بحدوث اعتداءات جسيمة ضد المجني عليه ليس فقط بل تم استدعاء المجني عليه بموجب مأمورية رسمية مبلغة من محمود حراز.
وعندما توجه المجني عليه لمقر البنك الرئيسي بالدور الثاني بداخل مكتب محمود حراز فوجئ بقيام حراز غلق باب مكتبه في وجود حارسين من الأمن هم فرغلي على سيد، وخالد خليل محمد جميل، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وتمزيق قميصه وتم لعنه بأبشع الألفاظ الجارحة وإهانة أسرته وعائلتة بألفاظ يعاقب عليها قانون العقوبات.
كما أشار البلاغ إلى أنه تم تهديد رئيس الشونة بالنقل وإلغاء تكليفه والتنكيل به بمعرفة حراز إذا أصر على شهادته ضدهم، كما قاموا بتهديد المجني عليه بألا يقوم بكشف أي وقائع فساد بالبنك وألا يعارض سياسات رئيس البنك الفاشلة التي أدت إلى تزايد خسارة البنك إلى ما يعادل 5 مليارات جنيه، مهددين أي موظف بالبنك يتحدث عن ذلك.
وأكد الشاذلي في بلاغه أن حراس الأمن الذين قاموا بالتعدي عليه اتهموه كذبًا بأنه هو الذي قام بنشر مستندات فضيحة سندوتشات حراس أمن رئيس البنك والتي تبلغ قيمتها 42000 جنيه في وجبتين فقط والتي نشرتها بعض المواقع قبل الأمس.
وتشير المصادر أن محمود حراز تم تعيينه مستشارًا لرئيس البنك عطية سالم لشئون الأمن بما يعادل 7000 جنيه شهريا بخلاف البدلات الأخرى بعد خروجه للمعاش وذلك من أجل الزج بمن يعارض سياسات سالم بتلفيق تقارير أمنية باطلة ضدهم للأمن العام والأمن الوطني.
كما يقوم حراز بإساءة استغلال منصبه باستخدام الموظفين أفراد الأمن المرؤسين منه بتوجيههم بعمل مذكرات ادعائية كاذبة وباطلة ضد من يعارض سياسة رئيس البنك، وهو ما حدث بالفعل اليوم بتلفيق تقرير كيدي كاذب موجه للأمن العام ضد حمدي الشاذلي المجنى عليه وذلك لإرهابه والضغط عليه حتى لا يفضح أمرهم ويقوم بإجراء قانوني ضدهم.
كما أكدت مصادر مطلعة داخل البنك أن محمود حراز له العديد من التجاوزات منها تعيين نجله والذي يدعي محمد محمود حراز والحاصل على دبلوم تجارة حيث تم تعيينه بقطاع الرقابة والتفتيش بالجيزة، فضلًا عن تعيين زوجة نجله والتي تدعي رضوي بالبنك الرئيسي في ظل غيبة من الدولة والأجهزة الرقابية عن ملفات الفساد ببنك التنمية والائتمان الزراعي وبلطجة قياداته التي زكمت من رائحتها الأنوف.
وفي سياق متصل أكد الدكتور فتحي هلال رئيس نقابة العاملين ببنك التنمية والائتمان الزراعي بأنه لن يسمح بمثل هذه التجاوزات وأنه سيعرضها على وزير الزراعة الدكتور عصام فايد خلال لقائه معه بداية الأسبوع المقبل وأنه جار تحديد لقاء آخر مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء مؤكدًا أننا في دولة قانون ولسنا في غابة تدار بالبلطجة، وأنه سيستمر في الدفاع عن حقوق العاملين وسيقوم بعرض هذه الملفات على المسئولين وفي كافه الوسائل المسموعة والمقروءة والمرئية.
