الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

12 مرشحًا يتصارعون على مقعد واحد في دائرة "الرياض" بكفر الشيخ

دائرة مركز شرطة الرياض
دائرة مركز شرطة الرياض بكفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتبر دائرة مركز شرطة الرياض بكفر الشيخ "الدائرة السادسة"، من الدوائر الانتخابية الساخنة بالمحافظة، والتي ستشهد منافسة انتخابية شرسة نظرًا لقوة المرشحين بها والذين يبلغ عددهم 12 مرشحًا يتنافسون على مقعد واحد.
ويبلغ عدد سكان مركز الرياض 180 ألف نسمة، فيما يبلغ عدد الناخبين 138 ألف ناخب، موزعين على 23 مقر انتخابي، منهم 20 بالمدارس و2 بوحدات صحية ومقر واحد بالإدارة الزراعية بالرياض، وتبلغ عدد الوحدات المحلية بها 13 وحدة محلية وعدد القري والعزب والتوابع 120 قرية.
وبنظرة سريعة نجد أن كل المرشحين لديهم فرص وحظوظ ولكن بنسب متفاوتة لاقتناص المقعد البرلماني وطبقًا لأولوية التقديم في الكشوف ؟
هناك لملوم على محمد محمد العرنج، ابن قرية الرصيف والتي يبلغ عدد أصواتها 7000 صوت، وهو رجل أعمال ومعد برامج في عدد من القنوات، ويحظى بشعبية وقبول بين أبناء الدائرة نظرًا لخدماته التي يقدمها لأبناء الدائرة خاصة في مجال الصحة من خلال "الجمعية الخيرية التي يرأسها"، ويعتمد العرنج على الخبرة التي اكتسبها في الانتخابات الماضية، وكذلك التربيطات العائلية التي يقوم بها، والتي تعد من أهم أسباب فوز المرشحين، كم قام بحل كثير من مشاكل المواطنين وقام بعمل برامج خدمية في عدد من القري تحت شعار "يوم في حب مصر".
يليه في الترتيب أحمد عبدالجواد عبده من قرية أبورية وهو طبيب بشري ويبلغ عدد أصواته قريته 6000 صوت، ويقوم أيضًا بعمل تربيطات انتخابية بين العائلات في القري المجاورة، ونجح في إقناع شقيقته "مايسة" "مديرة بمحكمة الأسرة بكفر الشيخ" في عدم خوض مضمار الانتخابات هذه المرة بالرغم من كونها عضو مجلس محلي سابق في الحزب الوطني المنحل، وبالفعل استجابت لنداء العائلة حتى لا تفتت الأصوات.
أما محمد عبدالجليل بسطويسي ابن قرية بقلولة 6000 صوت فيعتبر من المرشحين الذين لهم حظوظ قوية أيضًا، حيث كان طرف إعادة في انتخابات 2010 والتي حل برلمانها إبان ثورة يناير 2011، ولكنه لم يوفق في مقابلة نائب الدائرة وقتها هشام الدمرادش.
ثم يحلبعد ذلك أسامة البشير الشربجي من عزبة الهجين التابعة لقرية بقولة وحظوظه ليست قوية؛ بسبب ترشحه في قرية تابعة لمنافس آخر وهو محمد بسطويسي ويحتاج لمجهود كبير حتى يمثل الدائرة.
ثم يجئ محمد صبحي عبدالخالق عطا في كشف المرشحين، وهو من المرشحين الأقوياء، نظرًا لكونه أحد الشباب الصاعدين بقوة وكذلك تمثل قريته المثلث كتلة تصويتة تصل لأكثر من 10 آلاف نسمة، وهو رئيس مجلس إدارة موقع أخباري ويعزز فرصه رغبة أهلي قريته في تمثيل مرشحهم في البرلمان، كما يعتمد على التربيطات بين العائلات والجلوس في المجالس العرفية، ويعمل على حل مشاكل بعض المواطنين عن طريق التواصل مع المسئولين، وكذلك عمل دورات رياضية وما خلافه.
أما عبدالصمد محمد شرف الدين ابن قرية الحصفة ذات الكتلة التصويتية التي تتعدي الـ8 آلاف ناخب، فيعد من 4 مرشحين يعول عليهم أن يكونوا طرف في الإعادة، نظرًا كونه رجل أعمال يتواصل مع معظم عائلات الدائرة ويعتمد على الجلسات العرفية التي يقوم فيها بحل مشاكل العائلات، ويرفع شعار عيش حرية وعدالة اجتماعية.
أما أيمن صلاح قنبير فقد ظلم كونه في مربع يوجد به 4 مرشحين يتقاسمون من نفس الكعكة وكونه أيضًا قريبا لمرشح آخر يضعف كلاهما الآخر بترشحه.
فيما يؤكد أهالي الدائرة أن الدكتور خالد هلال خير الله سلامة "طبيب" من عزبة السيد خليل "3000 صوت" ربما يكون له فرص قوية وحظوظ في المربع الذهبي، ويعتمد على كونه طبيب قدم خدمات لأبناء الدائرة فضلًا عن عائلته التي تقوم بالرتبيطات.
أما سلامة محمد رزق الويشي ابن قرية السنجابي "2000 صوت فيعتمد على كونه مدير إدارة تعلمية بمركز مطوبس وبمركز الرياض سابقًا وقدم خدماته لأولياء الأمور والطلاب وكذلك المعلمين وهو أحد الشباب البارزين.
أما عماد قطب مطاوع "مرشح حزب النور فيعتبر من أضعف مرشحي الحزب بالمحافظة وليس على قوة باقي مرشحي المحافظة، نظرًا لقلة إعداد أنصار "النور" بمركز الرياض وربما تواتيه الفرصة للوصول لجولة الإعادة لو أحسن الحزب تنظيم صفوفه.
أما خير الله فؤاد أبو شيشع، ابن قرية منشية سلامة 2000 صوت وهو إعلامي بارز مراسل قناة "سي بي سي اكستر" و"مبتدأ" ومن الوجوه الشابة اللامعة والبارزة نظرًا لقيامه بحل مشاكل كثير من القري والمواطنين ويتواصل مع المسئولين بشكل مباشر وتدعمه عائلته بالمنطقة، كم يقوم بعمل جولات كثيرة متعددة وهو مرشح حزب الوفد فردي بالرياض ويحظي بحب المواطنين بالدائرة وربما يكون الحصان الأسود وفرس الرهان.
يبقي آخر المرشحين في الكشوف الانتخابية للدائرة وهو رجب الشرنوبي عبدالعاطي، من المرشحين الذين ربما يكون لهم نصيب وحظ في المرات القادمة بعد اكتساب خبرة الانتخابات، لكن فرصته الحالية تكاد تكون منعدمة.