لم يخل اسمه من قوائم المتهمين
بالفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، برئاسة السويسري جوزيف بلاتر،
التي تسببت في سجن بعض أعضاء الفيفا، وتوقيف آخرين، على رأسهم بلاتر، الذي تم توقيفه
لمدة 90 يومًا قابلة للتجديد، لكن باعتباره أقدم نواب الاتحاد الدولي، تقرر تعيينه
رئيسا مؤقتا لـ"فيفا"، إنه الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقي
لكرة القدم "الكاف".
دائمًا ما كان حياتو مثيرًا للجدل، ففي
عام 2010 تم الحصول على وثائق مهمة، تثبت تورط ثلاثة أعضاء من "فيفا"، من
بينهم عيسى حياتو، في قضية فساد واستلام الرشاوى من وكالة الاتصالات المتخصصة في التسويق
الرياضي، لتقوم ببيع الحقوق الحصرية لكأس العالم، وتتعلق هذه الوثائق الخاصة بالمؤسسة
بـ157 دفعة غير قانونية في الفترة الممتدة بين 1989-1999 بقيمة 100 مليون دولار، لكن
تم تبرئته من القضية وطوت الملفات تمام.
لكن صاحب الـ 70 عامًا لم يتوقف عن ذلك،
فقد تم اتهامه بالفساد بعد أن أسند تنظيم 3 بطولات أفريقية دفعة واحدة "2019 و2021
و2023"، مثلما كان الشأن، حين أعلن عن تنظيم نسخ 2010 و2012 و2014، قبل أن تتحول
إلى 2013، في موعد واحد.
ولم ينج حياتو من الاتهام هو وباقي أعضاء
مجلس الاتحاد الإفريقي بالفساد، بعد تلقيه الهدايا والمال لدعم ترشيح قطر، لاستضافة
كأس العالم 2022.
الكاميروني حياتو يعتبر الرجل الأول والتلميذ
النجيب لبلاتر، إلا أن التحقيقات لم تثبت حتى الآن تورطه في ملف فساد مونديال 2022
