رصدت عدسات "البوابة نيوز" كارثة إنسانية جديدة تتمثل في كم الأهمال والعشوائية اللذين حاصرا "مساكن السعدية" ، تلك المساكن الحكومية التي تركض بغير سلام في قرية السعدية بمركز أبو حماد- شرقية .
ويأوي البلوك الواحد عدد ليس بقليل من المواطنين البسطاء، معظمهم من ذوي الحاجات وأرباب المعاشات و الاحتياجات الخاصة ممن حصلوا على تلك الشقق تحت بند "الأولى بالرعاية" والذي أطلقت مبادرته وزارة الإسكان.
لبيب محمد أحد المواطنين بالمعاش من سكان المنطقة: تقدمنا بشكوى لـ رضا عبدالسلام محافظ الشرقية وتم تحديد موعد الثلاثاء الموافق 11/8/2015، وكان اللقاء بحضور أحمد أمين رئيس مجلس مدينة أبو حماد ورئيس صندوق الإسكان، وتم عرض المشكلة على المحافظ الذي بسرعة حلها بعدما تم عرض مجموعة من التحاليل الطبية تفيد إصابة ابني كريم بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، فضلا عن إصابة أطفال المساكن بأمراض الحساسية وأمراض أخرى بسبب عدم تفريغ خزانات الصرف الصحي بالمساكن لفترات طويلة، الأمر الذى تسبب في نمو حشائش تأوي حشرات ضارة وأفاعي وإغراق المساكن بمياه الصرف التي باتت تهدد بانهيار البلوكات في أي وقت، رغم وجود محطة صرف صحي بالقرية ولكن دون توصيل خط صرف للمساكن .
وأثناء جولتنا التقينا أيضا بإحدى السيدات التي طالبت بإغلاق فتحات الخزانات المواجهة لمدخل البلوكات، لتشكيلها خطر على حياة الأطفال وحتمية تدخل المسئولين وتحركهم لإنقاذ أرواح الأبرياء المتضررين ممن تحولت مساكنهم لمناطق موبوءة .
فيما طالب آخرون بتمهيد الطريق الوحيد المؤدي للمساكن وتعديل بنود العقود لمد الفترة الإيجارية من سنة لـ 5 سنوات ورغم موافقة المحافظ على هذا المطلب والاعتراف بكل مطالبنا وإعطاء قرارات ببدء التطبيق إلا أن شيئا لم يحدث بعد .
وانتهت جولتنا بحديث صبحي محمود أحد السكان، الذي أكد أنه يعمل باليومية، وقد تجاوزعامه الخمسين وأن زوجته عزيزة محمد حسن مصابة بمرضي السكر والضغط ولديها عجز بالقدمين يضطرها للزحف عند التنقل من مكان لآخر وأنها تحتاج لمعاش إعانه ولكن الطلب رفض أكثر من مرة بحجة أن لديها زوج معيل، على الرغم أن اليومية التي يتقاضاها تكفي بالكاد مصاريف طعامهما والشراب، وأضاف أن هناك حالات كثيرة من ذوي الاحتياجات بالقرية يعانون نفس ما نعانيه نحن من مشاكل وانعدام خدمات، وهم الأولى بالاهتمام والرعاية حسب توجهات الرئيس.
ويأوي البلوك الواحد عدد ليس بقليل من المواطنين البسطاء، معظمهم من ذوي الحاجات وأرباب المعاشات و الاحتياجات الخاصة ممن حصلوا على تلك الشقق تحت بند "الأولى بالرعاية" والذي أطلقت مبادرته وزارة الإسكان.
لبيب محمد أحد المواطنين بالمعاش من سكان المنطقة: تقدمنا بشكوى لـ رضا عبدالسلام محافظ الشرقية وتم تحديد موعد الثلاثاء الموافق 11/8/2015، وكان اللقاء بحضور أحمد أمين رئيس مجلس مدينة أبو حماد ورئيس صندوق الإسكان، وتم عرض المشكلة على المحافظ الذي بسرعة حلها بعدما تم عرض مجموعة من التحاليل الطبية تفيد إصابة ابني كريم بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، فضلا عن إصابة أطفال المساكن بأمراض الحساسية وأمراض أخرى بسبب عدم تفريغ خزانات الصرف الصحي بالمساكن لفترات طويلة، الأمر الذى تسبب في نمو حشائش تأوي حشرات ضارة وأفاعي وإغراق المساكن بمياه الصرف التي باتت تهدد بانهيار البلوكات في أي وقت، رغم وجود محطة صرف صحي بالقرية ولكن دون توصيل خط صرف للمساكن .
وأثناء جولتنا التقينا أيضا بإحدى السيدات التي طالبت بإغلاق فتحات الخزانات المواجهة لمدخل البلوكات، لتشكيلها خطر على حياة الأطفال وحتمية تدخل المسئولين وتحركهم لإنقاذ أرواح الأبرياء المتضررين ممن تحولت مساكنهم لمناطق موبوءة .
فيما طالب آخرون بتمهيد الطريق الوحيد المؤدي للمساكن وتعديل بنود العقود لمد الفترة الإيجارية من سنة لـ 5 سنوات ورغم موافقة المحافظ على هذا المطلب والاعتراف بكل مطالبنا وإعطاء قرارات ببدء التطبيق إلا أن شيئا لم يحدث بعد .
وانتهت جولتنا بحديث صبحي محمود أحد السكان، الذي أكد أنه يعمل باليومية، وقد تجاوزعامه الخمسين وأن زوجته عزيزة محمد حسن مصابة بمرضي السكر والضغط ولديها عجز بالقدمين يضطرها للزحف عند التنقل من مكان لآخر وأنها تحتاج لمعاش إعانه ولكن الطلب رفض أكثر من مرة بحجة أن لديها زوج معيل، على الرغم أن اليومية التي يتقاضاها تكفي بالكاد مصاريف طعامهما والشراب، وأضاف أن هناك حالات كثيرة من ذوي الاحتياجات بالقرية يعانون نفس ما نعانيه نحن من مشاكل وانعدام خدمات، وهم الأولى بالاهتمام والرعاية حسب توجهات الرئيس.
