الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مطالبة المهن التعليمية بوضع خطة لحماية المدرسين..هل تحد من الاعتداءات عليهم..العربي: فرد أمن واحد بالمدرسة يكفي.. زيدان: نقطة أمنية بكل مجمع مدارس أفضل.. و"مسعد" يتقدم بحل مختلف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد زيادة الاعتداءات على المعلمين في المدارس من أولياء الأمور والطلاب، طالبت نقابة المهن التعليمية وزارة الداخلية بوضع خطط أمنية لحماية المعلمين داخل مدارسهم، فهل توفير أمن على المدارس من قبل قوات الداخلية سيحد من الاعتداءات على المعلمين؟، تقابلنا مع نقابة المعلمين وخبراء التعليم الذين رأوا أنع على وزارة التربية والتعليم مطالبة وزارة الداخلية بوضع أمين شرطة واحد على الأقل على باب كل مدرسة لتوفير الأمن وردع بعض أولياء الأمور والطلاب الذين يستخدمون العنف مع المعلمين، واذا كانت المشكلة كبيرة يستطيع الأمين إبلاغ اقرب قسم شرطة للتغلب على الموقف، فيما رأى آخر أنه يجب وضع نقطة شرطة صغيرة داخل كل مجمع مدارس لما يعانيه المعلمين كل يوم من اعتداءات متكررة، فيما رأى خبير تعليمي أن وزارة التربية التعليم بها نظام أمنى في المدارس لم يفعل حتى الآن وهو غلق باب المدرسة بعد طابور الصباح ولا يسمح بدخول أولياء الأمور الا يوم واحد فقط في الأسبوع ويقابلون مدير المدرسة فقط وهذا النظام موجود بقانون التعليم ولا يفعل... 
يقول الدكتور جمال العربى، وزير التربية والتعليم الأسبق، إنه يجب أن يتم تشكيل خطة لحماية المعلمين بطريقة أخرى لأن أعداد المعلمين كبيرة جدا وتفوق أعداد أفراد وزارة الداخلية وقد لوحظ في معظم المدارس أن الطلاب يذهبون إلى أهلهم بإدعاءات كاذبة على المدرسين مما يجعل أولياء الأمور يذهبون إلى المدارس لإهانة المعلم أو أن يقدموا فيه بلاغا للنيابة ولهذا يجب أن تتوافر خطة لحماية المعلم وعدم إهانته من وزارة العدل نفسها وهى الا ينتظر المعلم دوره في القائمة أمام وكيل النيابة وإنما يجب أن يذهب إلى النيابة ويدخل مباشرة حتى لا تعتبر إهانة له ويجب معاملتهم على أنهم معلمين محترمين في أقسام الشرطة ومنع معاملتهم كالمجرمين، مضيفا أنه يوجد حل آخر وهو وجود فرد أمن مدرب داخل المدرسة يقوم بعمل اللازم إذا حدث أي خطأ أمنى ويكون له اتصالات مع الشرطة إذا لزم الأمر وهذا الحل سوف يكون مجديا وأكثر أمانا.



فيما قال على زيدان، رئيس نقابة المعلمين المستقلة بالقاهرة، إن موضوع الاعتداء على المعلمين ليس جديدا وإنما هو موجود منذ فترة كبيرة ولهذا فإنها يجب وجود نقطة شرطة بين كل مجموعة مدارس لحل المشاكل وتأمين المعلمين والطلاب أيضا والحل الأخر هو وجود فرد أمن أو فردين في كل مدرسة يتعاملون مع المشاكل ويوفرون جو من الحماية للمعلمين، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم دورها من المفترض أن يكون كبيرا في النظام الأمنى حيث إنها يجب أن تحدد أوقات ذهاب أولياء الأمور للمدارس وعدم السماح لأى أحد بدخول المدرسة في غير الأوقات المخصصة لهم وتعتبر وزارة التربية والتعليم الآن هي الأكثر إهمالا، حيث إن مديرى المدارس يعطوا تقريرات للوزارة بأستعداد مدارسهم للعمل في العام الدراسى الجديد وهى تكون غير مستعدة نهائيا سواء أمنيا أو من أي جهة أخرى، حيث إن بعض المدارس تدعى أنها في أتم استعدادها للعام الدراسى الجديد مع أنها يوجد لديها عجز في الجدول المدرسى أو في عدد المدرسين كما أن بعض المدارس لا يوجد بها مقاعد كافية للطلاب والكثير من المدارس لم تسلم للطلاب الكتب المدرسية.
وأضاف زيدان أن المعلم يواجه مشاكل كبيرة، حيث إن راتبه لا يكفى الأسبوع الأول من الشهر فليس من المعقول أن يكون راتبه ضعيفا وغير مستقرا وعندما يصل إلى درجات عليا مثل مدير إدارة مثلا فأن راتبه لا يزيد كثيرا على أربعة آلاف جنيه ويواجه المشاكل من أولياء الأمور والطلاب أيضا وإنما يجب أن توجد شركات أمن تابعة للوزارة أو أفراد أمن أو غيرها من الحلول حتى يستطيعوا أن يواجهوا هذه المشاكل بأنفسهم ولا يتحمل المعلم كل شيء.



وقد رأى الدكتور رضا مسعد، مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق، أن الاعتداءات ملحوظة جدا في المدارس في الفترة الأخيرة ولكن وزارة التربية والتعليم لم تجرب أو تنفذ حتى الآن نظامها الأمنى الموجود بها أساسا وهذا النظام هو نظام أمنى بسيط ويمكن أن يحل المشكلة بنسبة كبيرة وهو أن تغلق أبواب المدارس بعد طابور الصباح مباشرة ويسمح لأولياء الأمور بدخول المدرسة يوم واحد فقط بعد الساعة الثانية عشر ظهرا لطرح مشاكلهم ويدخل ولى الأمر إلى مكتب مدير المدرسة مباشرة ولا يسمح له بالتحدث مع المدرسين نهائيا فيما يخص أبناءهم فأذا طبقت هذه الأمور بدقة لن نجد مشاكل كثيرة من جهة الطلاب أو أولياء الأمور أو حتى المعلمين ويجب أن نترك الداخلية حتى لا نزيد العبئ عليها أكثر من ذلك ونتركها في محاربة الإرهاب والأعمال الأهم وتكون تأميناتها على المدارس في أيام الامتحانات فقط.