تعد مشاعر الغضب من أسوأ المشاعر التي تعتري الإنسان نظرًا لما قد يسببه من أذى لنفسه وللآخرين، ويشكو الكثير منا عدم قدرته على التحكم في غضبه وهو ما ينتج عنه شعور عميق بالندم على كل تصرف أو قول يفاقم المشكلة بدلا من حلها.
الدكتورة نهلة نور الدين حافظ، إخصائية الطب النفسي والمستشارة النفسية والتربوية، تقدم لنا..
10 خطوات للتحكم في الغضب والتغلب عليه وتفادي الآثار والنتائج السلبية المترتبة عن الانفعال الشديد:
10 خطوات للتحكم في الغضب والتغلب عليه وتفادي الآثار والنتائج السلبية المترتبة عن الانفعال الشديد:
1- فكر قبل أن تتكلم، أعطِ لنفسك بعض الوقت حتى لا تتأثر أفكارك بمشاعر الغضب فتقول ما تندم عليه.
2- عندما تهدأ تعلم كيف تعبر للآخر عما أغضبك، لا تكبت أسباب الغضب بداخلك حتى لا تصبح كالقنبلة الموقوتة تنفجر في وجه الآخرين دون سابق إنذار وتحاسبهم على كل ما سبق دفعة واحدة.
3- واظب على ممارسة الرياضة.
4- تعلم كيف تقرر أنك بحاجة لاستراحة قصيرة في تلك الأوقات التي تزداد فيها الضغوط من حولك على مدار اليوم.. لحظات قصيرة من الراحة والهدوء تجعلك أفضل لتستطيع التعامل مع ما يجب عليك أن تؤديه من أعمال قد تثير مضايقتك أو غضبك أحيانًا.
5- لا تتوقف كثيرًا عند ما يثير غضبك بل حاول أن تتخطاه باحثا عن حلول في متناول يدك.
6- احرص دائمًا في الحوار على كلمة أنا بدلاً من كلمة أنت "أنا يضايقني أنك لا تعاود الاتصال بي كلما طلبتك وكنت مشغولا" إن ذلك أفضل كثيرا من أن تلقي باللوم الذي يغضب الطرفين بأن تقول: "أنت لا تتصل بي مطلقا".
7- لا تحمل في صدرك حقدا أو ضغينة تجاه أحد، الغضب يبعث على الحقد والضغينة، وهذه المشاعر السلبية تزاحم المشاعر الإيجابية في نفسك وتطردها أحيانا لتحيا مدعيا أنك أنت المظلوم دوما مستعذبا دور الضحية، التسامح يمنحك السعادة ولكي تسامح لابد أن تدرك أن الآخرين لن يكونوا دائما كما نريدهم طوال الوقت، وأنت أيضًا لست كما يريدونك طوال الوقت، انظر لنفسك أولا تتعلم كيف تسامح.
8- احرص على روح المرح والدعابة لتتخلص من المشاعر السلبية والتوتر، إن ذلك يمنحك القدرة على أن تواجه الآخر بما أغضبك فيتقبله ويرى ما تريده أن يراه دون حرج، لكن احذر السخرية لأنها تسيئ للآخر.. شتان بين روح الدعابة والسخرية.
9- احرص على تدريبات الاسترخاء كلما شعرت بالقلق والتوتر وزيادة الضغوط.
10- عليك أن تعرف متى تطلب المشورة والمساعدة من الطبيب أوالمعالج النفسي، وذلك في الحالات التالية:
- إذا كان غضبك دومًا خارج السيطرة.
- إذا كنت تتسبب دومًا في الأذى والخسارة لنفسك والآخرين.
- إذا كنت دومًا تشعر بالندم على نوبات الغضب والتي تؤثر في صحتك وتتسبب في فشل علاقاتك الاجتماعية.
