الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"السيسي" يبحث مع "الأوقاف" آخر تطورات شهداء الحج والمصابين والمفقودين

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذي استعرض معه آخر تطورات الموقف بالنسبة لشهداء الحج المصريين والمصابين والمفقودين، منوهًا إلى أن عددهم وصل إلى 148 حالة وفاة، و86 مفقودًا، مشيرًا إلى جهود الوزارة المبذولة للتعرف على هوية المتوفين الذين لم يُستدل على هويتهم.
وأضاف الوزير أن إجمالي عدد الحجاج المصريين العائدين إلى أرض الوطن بلغ نحو خمسين ألف حاجٍ، وما يزال هناك اثنا عشر ألف حاج تتم عودتهم على مدار الأيام القليلة المقبلة، حيث يقوم رؤساء البعثات النوعية التابعون لها بمتابعة تفويج الحجيج وتسهيل إجراءات عودتهم إلى مصر والاطمئنان على سلامتهم.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجّه بأهمية الإسراع بكافة الإجراءات اللازمة للتعرف على المتوفين، والتوصل إلى المفقودين وطمأنة أسرهم، مشيدًا بمستوى التعاون والتنسيق الجاري مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا الصدد، ومُقدرًا دورها المتواصل في موسم الحج من كل عام، وما تحرص على تقديمه لزوار بيت الله الحرام من رعاية كاملة.
واستعرض وزير الأوقاف خلال الاجتماع برامج الوزارة لتدريب الأئمة وتحسين أوضاعهم المالية في المرحلة المقبلة، وذلك لإعدادهم للمساهمة في جهود الوزارة المبذولة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتفكيك الفكر المتطرف، والتعريف بالمفاهيم الصحيحة ونشر سماحة الإسلام، الذي يحض على التعايش السلمي.
وفي سياق متصل، نوّه وزير الأوقاف إلى الإعدادات الجارية لعقد مؤتمر حول تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف يوميّ 14 و15 نوفمبر المقبل بمدينة الأقصر، موضحًا أنه تم اختيار تلك المدينة الأثرية العريقة للتدليل على اهتمام الإسلام بحفظ التراث والحفاظ على المعالم الأثرية والحضارية، وإيضاح الموقف الحقيقي للإسلام إزاءها، وتفنيد التفاسير المغلوطة التي يبرر بها المتطرفون تدميرهم للآثار والتراث.
واستعرض فضيلة الدكتور مختار جمعة جهود الوزارة في مجال إيفاد الأئمة والوعاظ إلى مختلف دول العالم، لنشر ثقافة السماحة والاعتدال التي يحض الدين الإسلامي على اتباعها، لنشر الخير والتسامح وعِمارة الأرض، في ضوء الدور الريادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي باعتبارها منارة للإسلام الوسطيّ المعتدل.