يقع شارع عبدالعزيز في وسط القاهرة، والذي يعتبر من أكبر المراكز التجارية في مصر، ويشتهر بالأجهزة الكهربائية والتليفونات المحمولة، حيث يتوافد عليه سكان القاهرة والأقاليم يوميًّا؛ لشراء مستلزماتهم من الأجهزة الكهربائية.
بدأت الحكومة المصرية التفكير في شق هذا الشارع عام 1870 ليبدأ من ميدان عابدين حتى ميدان العتبة الخضراء في ذلك الوقت ليسمى على اسم السطان العثمانى عبدالعزيز الذي زار مصر عام 1863 ومكث بها 10 أيام وتخليدًا له سمى هذا الشارع بذلك الاسم.
وبدأ الشارع يعرف طريق التجارة بعد قيام أوروزدي باك وهو الضابط المجري الذي أنشا مجموعة "عمرو أفندي" في مصر، وكان هذا أول مشروع تجاري بالشارع صممه المعماري راؤول براندن الذي ترجع أصول عائلته إلى النمسا عام 1906، وكان يشغل ناصية الشارع، وتبعه محال للأثاث والعديد من المحال التجارية في العقد الأخير من التسعينيات.
وانتقلت عدسة "البوابة نيوز" لرصد تاريخ الشارع التجارى الهام والتقت إبراهيم الحلواني والذي يعد من أقدم مواليد شارع عبدالعزيز، والذي يبلغ من العمر 70 عامًا حيث روى تاريخ شارع عبدالعزيز الذي تحول أكبر مركز تجاري لبيع الأجهزة الكهربائية والتليفونات المحمولة حيث كان قبل 60 عاما يسكنه الخواجات والفنانون مثل شادية وأحمد ذكي وسناء جميل كان يتمتع بالهدوء طوال الوقت.
وأضاف أنه بداية من عام 1987 توافد عدد من سكان الأقاليم لإقامة عدد المشروعات التجارية بالشارع حتى تطورت وازدادت ووصل إلى الشكل الحالي، وينسب هذا الاسم نسبة إلى السلطان عبدالعزيز، سلطان تركيا والذي زار مصر عام 1863 بعدما تولى إسماعيل باشا حكم مصر.
