السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

بالصور والفيديو.. "أبوالعزائم": شباب الصوفية يدعمون "عبد الرحيم علي" للبرلمان.. ومقدمو الرشاوى الانتخابية ملعونون خذوا أموالهم ولا تنتخبوهم

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي والشيخ علاء ابوالعزائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
11 طريقة صوفية تحسم المنافسة الانتخابية لصالح تحالف "تهاني الجبالي"

"النور" والإخوان متاجرون بهموم الناس ووجودهم في البرلمان كارثة

الإعلام عليه مسئولية وندعم الوطني منه

أجرى الحوار: محمود بسيوني

حسم للموقف، وإعلان للدعم، تقديم للنصائح وشرح قدر المستطاع للأمور؛ علها تجد طريقًا لإقناع المواطنين، هكذا، بالضبط، تبدو ملامح المشهد داخل الأحزاب السياسية والكيانات المعنية بالانتخابات البرلمانية، مع قرب بدء الاقتراع المقرر له 18 من أكتوبر الجاري.

ووسط حالة من التأهب وتنظيم للصفوف، التقت "البوابة نيوز" بالشيخ علاء أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية، الذي رسم بدوره رؤية الطرق الصوفية للانتخابات، ودعمها لـ"التحالف الجمهوري" الذي تقوده المستشارة تهاني الجبالي، وكشف عن دعمه للدكتور عبد الرحيم علي، المرشح عن دائرة الدقي والعجوزة، واصفًا إياه بالوطني الذي يستحق الصوت، فيما تطرق إلى حزب النور وفرص نجاحه، شارحًا كيف للمواطن أن يختار مرشحه ولا ينخدع بوعود وهمية، وإلى نص الحوار:

- أولًا كيف ترى الطرق الصوفية المشهد الانتخابي؟

** الحقيقة المشهد الانتخابي الذي يمتلئ بالزخم مع قرب موعد الاقتراع، مختلف نسبيًا عن الانتخابات البرلمانية التي اعتادت أن تمر بها البلاد، والاختلاف يبدأ من تقلص فرص "المتأسلمين" وصعود فرص رموز وطنية ساهمت في إنقاذ البلاد من خطر الإخوان.

ـــ الطرق الصوفية تمر بحالة من الانقسام حول القوائم الانتخابية التي تدعمها.. كيف ترى هذا الانقسام؟

** هو ليس انقسامًا بالمعنى المقصود، ولكنه اختلاف في الرؤى، وهو ما دفع بنحو 11 طريقة صوفية، من ضمنها الطريقة العزمية، لدعم قائمة "التحالف الجمهوري" الذي تقوده المستشارة تهاني الجبالي.

ـــ إلى أي مدى ترى دعم الصوفية لقائمة المستشارة تهاني الجبالي سيكون مجديًا؟

** أنا أرى أن الإحدى عشرة طريقة ومنها: العزمية، والرفاعية، والتسقانية، هي الأكثر تأثيرًا والأكبر من حيث عدد المريدين، ما يعني إن منح أصواتهم للقائمة سيكون فارقًا إن لم يكن حاسمًا في نتيجة الانتخابات.

- ذكرت أن الانتخابات المرتقبة تشهد تطورًا نلمسه في وجود شخصيات وطنية.. هل لك أن تشرح؟

- نعم، فالانتخابات المرتقبة منتصف الشهر، ظهرت فيها رموز ساهمت في إنقاذ البلاد من الخطر الإخواني، مثل الدكتور عبد الرحيم علي، والمستشار مرتضى منصور، والإعلامي توفيق عكاشة، ونحن نرى أنهم لعبوا دورًا محوريًا وفاصلاً أكدوا فيه على وطنيتهم ومن ثم يعتبرون هم الأجدر لتمثيلنا في البرلمان.


 -هل يعني هذا أنك تدعم الدكتور عبد الرحيم في الانتخابات؟

** بالطبع، وكافة القواعد الشبابية للطرق الصوفية مقتنعة به كنائب برلماني، وأنا شخصيًا أرى أن قرار ترشحه وطني، ويصب في صالح الدولة.

- كيف ترى فرص فوز الدكتور عبد الرحيم في الانتخابات؟

** أعتقد ستكون كبيرة؛ خاصة إنه كان له دوره في كشف كوارث عن الإخوان وجرائمهم، ولك أن تتخيل إن هذا الفصيل كان يحكم الدولة وهو يتاجر بهموم الناس ويعتمد على الإرهابيين وقتلة الرئيس الراحل أنور السادات، لدعمه، بالطبع كنا نحتاج لمن يكشفهم مثل الدكتور عبد الرحيم علي.

** على ذكر المتاجرة بهموم المواطن.. هناك بقايا من تيار الإسلام السياسي ممثلة في حزب النور متهمة باستغلال فقر الناس.. هل تؤيد ذلك؟

بالطبع، حزب النور يتعامل مع المواطن، تمامًا كتعامل الإخوان، كلاهما يعتمد على توزيع للمواد الغذائية والقوافل الطبية، لكسب الأصوات، بالإضافة لبعض الشعارات الدينية التي توهم المواطن بأن هؤلاء ممثلون للدين.

- هذه المواد الغذائية تعتبر رشاوى انتخابية.. هل تؤيد؟

** نعم، بالتأكيد الحزب لم يكن يقدم هذه المواد والخدمات قبل ستة أشهر مثلًا، ما يؤكد على إنه يوزعها الآن تحديدًا، لكسب الأصوات وتسمى هذه المواد والخدمات بالرشاوى.

- هل هذا يعني أن يرفض المواطن الحصول على الخدمات التي يتقدم بها المرشحون؟

** لا لم أقل ذلك، فالأفضل للمواطن مسلمًا كان أو مسيحيًا أن يأخذ هذه الرشاوى، ولا يمنح صاحبها صوته، وبذلك يكون عاقبه على ما قام به من متاجرة بفقر الناس.

-كيف تنصح المواطن حتى لا يخدع بالشعارات الدينية؟

** على المواطن ألا ينظر فقط إلى ما يقال ولكن إلى ما ينفذ أيضًا، فمن يقول فقط يعلم أنه منافق ويحاول خداعنا. ونحن لدينا في الصوفية قاعدة "ما كان لله يدوم ويتصل وما كان لغير الله ينقطع وينفصل"، وهو ما يعني إن المرشح الذي يتقدم حتى يخدم الناس سيظهر عليه، تمامًا كما سيظهر على من يسعى لمنصب.

-لو حدث وفاز مرشحون عن حزب النور في الانتخابات.. كيف ترى البرلمان حينها؟

** بالطبع ستكون النتيجة كارثية، وعلينا أن نحول دون حدوث ذلك وإن حدث فيجب أن نحاصرهم داخل البرلمان.

-مع قرب موعد الانتخابات هناك أصوات تدعو للمقاطعة.. كيف تراها؟

** قول واحد من يقاطع الانتخابات خائن لوطنه، ومن يمنح صوته للسلفيين أو الإخوان خائن لوطنه.

      -في المرحلة الحالية والسابقة مباشرة للانتخابات.. ما هي الجهات التي ترى أن لها دورًا لحسن إدارة المشهد؟

** الإعلام بطبيعة الحال متحكم بشكل كبير في المشهد، ونحن لدينا جزء من القنوات والصحف، تمارس دورها وكأنها مرتزقة، أي يحصلون على أموال مقابل دعم فرد أو مهاجمة آخر.. ولكن في نفس الوقت لدينا منابر إعلامية تمارس دورًا وطنيًا ولا تسعى لإثارة المشهد، ونحن نقف معهم وندعمهم.