احتجت تركيا رسميًا أمس على خرق الطيران الحربى الروسى مجالها الجوى للمرة الثانية خلال ٤٨ ساعة، لدى شن طلعاته ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فى سوريا، واستدعت أنقرة سفير موسكو، وسلمته احتجاجًا وصفته الخارجية التركية بأنه شديد اللهجة، وحذر حلف «الناتو» على لسان سكرتيره العام «ينس ستولتنبرج» من انتهاك سيادة أى دولة من أعضائه، معتبرًا أن خرق المجال الجوى لتركيا «عمل مقصود».
وخرق الطيران الروسى المجال الجوى التركى السبت، وتحركت طائرات «إف- ١٦» التركية لمطاردتها من دون الاشتباك معها، قبل أن يخرق المجال الجوى مجددًا الإثنين.
وقال الجيش التركى إن مقاتلة من طراز «ميج-٢٩» مجهولة الهوية وأنظمة صاروخية متمركزة فى سوريا «تداخلت» مع ثمانى طائرات تركية من طراز «إف ١٦» كانت تقوم بدورية على الحدود السورية يوم الاثنين، ولم يفسر البيان الصادر عن هيئة الأركان العامة المشتركة ما يعنيه بكلمة «تداخلت»، وجاء البيان بعد واقعتى انتهاك للمجال الجوى التركى من جانب طائرتين روسيتين فى مطلع الأسبوع.
وعقد رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، أمس الثلاثاء، اجتماعا مع قيادات الجيش لبحث الخرق.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء عقب الاجتماع أنه «تم بحث آخر التطورات على الساحة السورية، والخروقات الجوية الروسية للأجواء التركية، والخطوات التى ستتخذها تركيا فى حال تكرار مثل هذه الخروقات».
وقال الناتو إن اختراق الطائرات الروسية للمجال الجوى التركى خلال عطلة نهاية الأسبوع «لا يبدو محض خطأ غير مقصود».
وقال السكرتير العام للحلف ينس ستولتنبرج إن روسيا لم تقدم «أى تفسيرات حقيقية» لاختراقها المجال التركى مرتين، وقال إن هذا «غير مقبول».
وتابع فى مؤتمر صحفى «لن أتكهن بشيء عن الدوافع لكن هذا لا يبدو حادثا عارضا وهناك واقعتان» ، مشيرا إلى واقعتى التوغل الجوى فى منطقة هاتاى واللتين قال إنهما «استمرتا فترة طويلة»، والواقعتان اللتان وصفهما حلف شمال الأطلسى بأنهما «بالغتا الخطورة» و«غير مقبولتين» تسلطان الضوء على مخاطر تصعيد دولى فى الصراع السورى فى الوقت الذى تنفذ فيه طائرات روسية وأمريكية طلعات قتالية فى أجواء نفس الدولة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت روسيا إن الاختراق الأول لم يستمر سوى بضع ثوان ونتج عن سوء الأحوال الجوية، وقالت إنها تدرس المزاعم حول وجود اختراق ثان.
وحذر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء روسيا من امكانية «خسارة» صداقة تركيا، وقال فى تصريح صحفى فى بلجيكا التى يزورها حاليا «علاقاتنا مع روسيا معروفة للجميع لكن اذا خسرت روسيا صديقا مثل تركيا تتعاون معه فى عدة مجالات، فإنها ستخسر الكثير. يجب أن تعلم روسيا ذلك».
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين إن مقاتلة من طراز سوخوي-٣٠ دخلت المجال الجوى التركى على الحدود مع سوريا «لبضع ثوان» يوم السبت بطريق الخطأ بسبب سوء الأحوال الجوية.
وخرق الطيران الروسى المجال الجوى التركى السبت، وتحركت طائرات «إف- ١٦» التركية لمطاردتها من دون الاشتباك معها، قبل أن يخرق المجال الجوى مجددًا الإثنين.
وقال الجيش التركى إن مقاتلة من طراز «ميج-٢٩» مجهولة الهوية وأنظمة صاروخية متمركزة فى سوريا «تداخلت» مع ثمانى طائرات تركية من طراز «إف ١٦» كانت تقوم بدورية على الحدود السورية يوم الاثنين، ولم يفسر البيان الصادر عن هيئة الأركان العامة المشتركة ما يعنيه بكلمة «تداخلت»، وجاء البيان بعد واقعتى انتهاك للمجال الجوى التركى من جانب طائرتين روسيتين فى مطلع الأسبوع.
وعقد رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، أمس الثلاثاء، اجتماعا مع قيادات الجيش لبحث الخرق.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء عقب الاجتماع أنه «تم بحث آخر التطورات على الساحة السورية، والخروقات الجوية الروسية للأجواء التركية، والخطوات التى ستتخذها تركيا فى حال تكرار مثل هذه الخروقات».
وقال الناتو إن اختراق الطائرات الروسية للمجال الجوى التركى خلال عطلة نهاية الأسبوع «لا يبدو محض خطأ غير مقصود».
وقال السكرتير العام للحلف ينس ستولتنبرج إن روسيا لم تقدم «أى تفسيرات حقيقية» لاختراقها المجال التركى مرتين، وقال إن هذا «غير مقبول».
وتابع فى مؤتمر صحفى «لن أتكهن بشيء عن الدوافع لكن هذا لا يبدو حادثا عارضا وهناك واقعتان» ، مشيرا إلى واقعتى التوغل الجوى فى منطقة هاتاى واللتين قال إنهما «استمرتا فترة طويلة»، والواقعتان اللتان وصفهما حلف شمال الأطلسى بأنهما «بالغتا الخطورة» و«غير مقبولتين» تسلطان الضوء على مخاطر تصعيد دولى فى الصراع السورى فى الوقت الذى تنفذ فيه طائرات روسية وأمريكية طلعات قتالية فى أجواء نفس الدولة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت روسيا إن الاختراق الأول لم يستمر سوى بضع ثوان ونتج عن سوء الأحوال الجوية، وقالت إنها تدرس المزاعم حول وجود اختراق ثان.
وحذر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء روسيا من امكانية «خسارة» صداقة تركيا، وقال فى تصريح صحفى فى بلجيكا التى يزورها حاليا «علاقاتنا مع روسيا معروفة للجميع لكن اذا خسرت روسيا صديقا مثل تركيا تتعاون معه فى عدة مجالات، فإنها ستخسر الكثير. يجب أن تعلم روسيا ذلك».
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين إن مقاتلة من طراز سوخوي-٣٠ دخلت المجال الجوى التركى على الحدود مع سوريا «لبضع ثوان» يوم السبت بطريق الخطأ بسبب سوء الأحوال الجوية.
