منذ التحاقه بالجيش المصرى عام ١٩٦٩، وهو يضع أرتال الدبابات نصب أعينه ويحلم بها، إلا أن القدر منعه منها.
وانضم إلى القوات الخاصة، لكن القدر أعاده إلى عشقه مرة أخرى والتحق بسلاح المشاة ومنه إلى المدرعات وأصبح سائقًا للدبابات.
تميز ياقوت بالحرفية العالية وحماسه فى التدريب وقدرته على الاستمرار رغم المشكلات التى لحقت بدبابته، أثناء حرب أكتوبر أصيبت دبابته بصاروخ إسرائيلى فخرج منها ليشاهد النصر المصرى وعاد إلى مؤخرة الجيش وصاح فى قائده لكى يُدخله دبابة أخرى ومع إصراره وحماسته انصاع القائد له وأدخله دبابة أخرى لينتقم من أعدائه.