افتتح السفير احمد فاضل يعقوب سفير مصر في موريتانيا الاحتفاليات التي نظمها مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط هذه الليلة بالذكرى الثانية والأربعين لانتصارات اكتوبر المجيدة والتي تزامنت مع الاحتفالية بذكرى رحيل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
واكد السفير يعقوب خلال احتفالية كبرى نظمت بحضور رسمي وشعبي ودبلوماسي كبير أن السادس اكتوبر يشكل يوم ذكرى عزيزة على كل مسلم وكل عربي وافريقي بل وعلى كل انسان محب للحرية ومساند لكل من يكافح الظلم ويسعى لتحرير أرضه من كل غاصب ومحتل إنها ذكرى حرب أكتوبر المجيدة.
واعتبر السفير المصري أن حرب اكتوبر شكلت معجزة عسكرية مؤكدا دورها في رفض العرب للهزيمة ومشيدا بجنود مصر البواسل الذين اعتبرهم الرسول صلوات الله وسلامه عليه خير أجناد الأرض.
وقدم السفير المصري الذي لاقت كلمته اهتماما اعلاميا بارزا من شبكات التلفزيون ومحطات الاذاعة عرضا مفصلا عن التحضيرات التي قيم بها والتي كانت مرتكزات للنصر العظيم.
ومن جانبه أشاد الدكتور أشرف العزازي مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية أهمية انتصارات اكتوبر الخالدة مبرزا اهمية هذا النصر في مستقبل مصر والدول العربية.
وأشاد بالدور الريادي الذي شهدته الحقبة الناصرية، وقال إن الرئيس جمال عبد الناصر قدم لبلاده وللوطن العربي بأسره خدمات لا نظير لها بذكائه الثاقب وقوة إرادته وشجاعته الفريدة، ذلك أنه عبر مرحلة من التاريخ أقسى وأخطر من أي مرحلة أخرى. لم يتوقف عن النضال في سبيل استقلال وشرف وعظمة وطنه والوطن العربي بأسره.
وأشاد العزازي بانتصارات اكتوبر الخالدة واعتبر أنها أعادت للأمة العربية كرامتها وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وـأثبتت أن الأمة العربية لو اتحدت فإنها تستطيع أن تفعل المستحيل. فقد استطاع جنود مصر البواسل عبور أكبر مانع مائى في العالم، وتحطيم أكبر مانع صناعي عرفه التاريخ، وقد فوجئ العالم بموقف الدول العربية التي استخدمت النفط كسلاح استراتيجى فى تلك الحرب. وهناك اسباب كثيرة تجمعت معا ليتحقق هذا النصر الذي سطره التاريخ.
وتميزت الاحتفالية المصرية في موريتانيا بمشاركة واسعة من الطيف السياسي والفكري في موريتانيا.
واشاد النائب البرلماني ورئيس حزب الرفاه محمد ولد فال بالدور الكبير الذي لعبه جنود مصر الباسل في سبيل الانتصار العظيم الذي أعاد للعرب أمجادهم.
واعتبر الشيخ ولد أحمد والقيادي الناصري البارز وعضو البرلمان أن حرب أكتوبر مكنت العرب من استعادة عظمتهم مبرزا أهمية الدور الذي لعبته الدولة المصرية في سبيل عزة وكرامة واستقلال الأقطار العربية.
واكد السفير يعقوب خلال احتفالية كبرى نظمت بحضور رسمي وشعبي ودبلوماسي كبير أن السادس اكتوبر يشكل يوم ذكرى عزيزة على كل مسلم وكل عربي وافريقي بل وعلى كل انسان محب للحرية ومساند لكل من يكافح الظلم ويسعى لتحرير أرضه من كل غاصب ومحتل إنها ذكرى حرب أكتوبر المجيدة.
واعتبر السفير المصري أن حرب اكتوبر شكلت معجزة عسكرية مؤكدا دورها في رفض العرب للهزيمة ومشيدا بجنود مصر البواسل الذين اعتبرهم الرسول صلوات الله وسلامه عليه خير أجناد الأرض.
وقدم السفير المصري الذي لاقت كلمته اهتماما اعلاميا بارزا من شبكات التلفزيون ومحطات الاذاعة عرضا مفصلا عن التحضيرات التي قيم بها والتي كانت مرتكزات للنصر العظيم.
ومن جانبه أشاد الدكتور أشرف العزازي مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية أهمية انتصارات اكتوبر الخالدة مبرزا اهمية هذا النصر في مستقبل مصر والدول العربية.
وأشاد بالدور الريادي الذي شهدته الحقبة الناصرية، وقال إن الرئيس جمال عبد الناصر قدم لبلاده وللوطن العربي بأسره خدمات لا نظير لها بذكائه الثاقب وقوة إرادته وشجاعته الفريدة، ذلك أنه عبر مرحلة من التاريخ أقسى وأخطر من أي مرحلة أخرى. لم يتوقف عن النضال في سبيل استقلال وشرف وعظمة وطنه والوطن العربي بأسره.
وأشاد العزازي بانتصارات اكتوبر الخالدة واعتبر أنها أعادت للأمة العربية كرامتها وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وـأثبتت أن الأمة العربية لو اتحدت فإنها تستطيع أن تفعل المستحيل. فقد استطاع جنود مصر البواسل عبور أكبر مانع مائى في العالم، وتحطيم أكبر مانع صناعي عرفه التاريخ، وقد فوجئ العالم بموقف الدول العربية التي استخدمت النفط كسلاح استراتيجى فى تلك الحرب. وهناك اسباب كثيرة تجمعت معا ليتحقق هذا النصر الذي سطره التاريخ.
وتميزت الاحتفالية المصرية في موريتانيا بمشاركة واسعة من الطيف السياسي والفكري في موريتانيا.
واشاد النائب البرلماني ورئيس حزب الرفاه محمد ولد فال بالدور الكبير الذي لعبه جنود مصر الباسل في سبيل الانتصار العظيم الذي أعاد للعرب أمجادهم.
واعتبر الشيخ ولد أحمد والقيادي الناصري البارز وعضو البرلمان أن حرب أكتوبر مكنت العرب من استعادة عظمتهم مبرزا أهمية الدور الذي لعبته الدولة المصرية في سبيل عزة وكرامة واستقلال الأقطار العربية.
