شهد اللواء أركان حرب أسامة راغب، نائب مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، مساء أمس الثلاثاء، احتفالية القوات المسلحة المصرية بالذكرى الثانية والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، التي أقامها ملحق الدفاع المصري بالسودان، العقيد حاتم دغيدي، بحضور السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، وممثل وزارة الدفاع السودانية الفريق ركن محمد الماحي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والمسئولين بالسودان الشقيق.
وألقى ملحق الدفاع المصري بالسودان العقيد حاتم دغيدي، كلمه خلال الاحتفال قال فيها أن هذا الانتصار أفرز عدة نتائج أبرزها إثبات قدرة الجيش المصري على إنجاز عمل عسكري جسور يستند إلى شجاعة القرار ودقة الإعداد والتخطيط وبسالة الأداء والتنفيذ، في ظل ظروف صعبة شديدة التعقيد، مما أكد للعالم أن التفوق العسكري ليس حكرا على طرف دون آخر.
وقال العقيد دغيدي، "أنه خلال 42 عاما مضت على تلك المعركة واجهت مصر العديد من الصعوبات والتحديات التي استطاعت بعون الله وعزيمة شعبها وجيشها التغلب عليها بنفس روح أكتوبر، كان من أبرز تلك التحديات أن مرت مصر بثورتين عظيمتين في أقل من ثلاث سنوات، ففي 25 يناير 2011 ثار الشعب المصري الأبي على الفساد والطغيان الذي استشرى في مصر خلال العقود الماضية، وتم له ما أراد بمساندة جيشه العظيم، الذي آل على نفسه نصرة شعبه مهما كانت التحديات فأدار دفة البلاد لبر الأمان، ثم ثار الشعب المصري مرة أخرى في 30 يونيو 2013 لاسترداد حقه في تقرير مصيره من فئة حاولت اغتصاب هذا الحق، ومرة أخرى تقوم القوات المسلحة بالدفاع عن مقدرات الوطن لتساند الشعب في ثورته الثانية وليحقق الشعب ما أراد".
وأضاف أن القوات المسلحة الباسلة تواجه حاليا في سيناء معركة شرسة ضد إرهاب أسود، وقال "جيش مصر على يقين بوعد الله تعالي، وهذا هو قدرنا الذي لن نتخلى عنه يوما فإننا في رباط إلى يوم الدين".
وفي سياق متصل، شارك المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم، خلال الاحتفالية، بعدد من الإصدارات الحديثة التي وصلت من الهيئة العامة للاستعلامات بهذه المناسبة، تضمنت إصدارات حديثة من دورية "آفاق إفريقية"، وكتاب صدر حديثا من الهيئة، بعنوان "قناة السويس..هدية مصر للعالم"، فضلا عن عدد من الأسطوانات المدمجة المتعلقة بانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي حازت على إعجاب الحضور من أبناء وادي النيل في مصر والسودان.
وألقى ملحق الدفاع المصري بالسودان العقيد حاتم دغيدي، كلمه خلال الاحتفال قال فيها أن هذا الانتصار أفرز عدة نتائج أبرزها إثبات قدرة الجيش المصري على إنجاز عمل عسكري جسور يستند إلى شجاعة القرار ودقة الإعداد والتخطيط وبسالة الأداء والتنفيذ، في ظل ظروف صعبة شديدة التعقيد، مما أكد للعالم أن التفوق العسكري ليس حكرا على طرف دون آخر.
وقال العقيد دغيدي، "أنه خلال 42 عاما مضت على تلك المعركة واجهت مصر العديد من الصعوبات والتحديات التي استطاعت بعون الله وعزيمة شعبها وجيشها التغلب عليها بنفس روح أكتوبر، كان من أبرز تلك التحديات أن مرت مصر بثورتين عظيمتين في أقل من ثلاث سنوات، ففي 25 يناير 2011 ثار الشعب المصري الأبي على الفساد والطغيان الذي استشرى في مصر خلال العقود الماضية، وتم له ما أراد بمساندة جيشه العظيم، الذي آل على نفسه نصرة شعبه مهما كانت التحديات فأدار دفة البلاد لبر الأمان، ثم ثار الشعب المصري مرة أخرى في 30 يونيو 2013 لاسترداد حقه في تقرير مصيره من فئة حاولت اغتصاب هذا الحق، ومرة أخرى تقوم القوات المسلحة بالدفاع عن مقدرات الوطن لتساند الشعب في ثورته الثانية وليحقق الشعب ما أراد".
وأضاف أن القوات المسلحة الباسلة تواجه حاليا في سيناء معركة شرسة ضد إرهاب أسود، وقال "جيش مصر على يقين بوعد الله تعالي، وهذا هو قدرنا الذي لن نتخلى عنه يوما فإننا في رباط إلى يوم الدين".
وفي سياق متصل، شارك المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم، خلال الاحتفالية، بعدد من الإصدارات الحديثة التي وصلت من الهيئة العامة للاستعلامات بهذه المناسبة، تضمنت إصدارات حديثة من دورية "آفاق إفريقية"، وكتاب صدر حديثا من الهيئة، بعنوان "قناة السويس..هدية مصر للعالم"، فضلا عن عدد من الأسطوانات المدمجة المتعلقة بانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي حازت على إعجاب الحضور من أبناء وادي النيل في مصر والسودان.
