السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"سيف عبدالفتاح": المعزول لجأ إلى الجماعة قبل أحداث الاتحادية وهو وحده المسئول عن الدماء التي سالت.. قيادات الإرهابية داخل القصر الرئاسي سعت إلى طمأنة أنصارها قبل 3/7 ومرسي قال لي "سنك كبير مالك انت"

سيف الدين عبد الفتاح،
سيف الدين عبد الفتاح، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فتح سيف الدين عبدالفتاح، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، النار على المعزول وجماعته "الإرهابية"، قائلاً: "إن مرسي لم يتخذ أي قرار قبل عزله بـ15 يومًا، ولم يلجأ إلى الشعب المصري، ولكنه لجأ إلى أنصاره والجماعة فقط، والدماء التي سالت أمام قصر الاتحادية يسأل عنها مرسي وهو من يتحملها وحده، لأنه الرئيس الذي تواجد عندما أسيلت هذه الدماء، مشيرًا إلى أنه صمت عقب هذه الدماء ولم يتحدث عنها".
وأكد عبدالفتاح، خلال لقائه مع الإعلامي الإخواني أسامة جاويش، أنه طلب من المعزول أن يدير ملف الشباب، وأن يسعى إلى تمكينهم، ولكنه كان لا يجيبني، وأخبرني دائمًا بأن سنّي كبير، ويقول لي: "مالك انت ومال الشباب"، ولم يسند الأمر بعد ذلك للشباب.
وقال عبدالفتاح، إن جماعة الإخوان الإرهابية سعت إلى أن يخرج مرسي على الشعب كل شهر ليحدثهم عن إحدى قضايا الفساد التي اكتشفها، فرحبت كمستشار للمعزول بهذه الفكرة، وعندما أخذت الملفات التي سيتحدث عنها ونظرت إليها، رأيت أنها ليست جيدة، وأخبرتهم بأن الملفات المتواجدة في الجرائد اليومية أفضل منها بكثير، وأن التقارير المتواجدة بالملفات هي تقارير "خايبة"، وأننا نريد تحريات شاملة، ولكن كانت هناك فجوة كبيرة من المعلومات المتناقلة.
وأوضح عبدالفتاح، أن عددًا من رجال الجماعة الإرهابية من داخل الفريق الرئاسي لمرسي، سعوا إلى طمأنة أنصارها قبل قرار عزله، وقالت إن الأمور في الخارج تحت السيطرة، وأنها تبرم اتفاقات لتهدئة الوضع، مشيرًا إلى أن التصريحات التي كانت تصدرها الجماعة قبل العزل هي لتهدئة أنصار مرسي، في الخارج.
وفي السياق نفسه، قال سيف عبدالفتاح، إن النخب السياسية سواء الإسلامية أو غيرها، المتواجدة على الساحة، صدرت الصراعات السياسية للمجتمع، وخلافاتها الداخلية للشباب، واصفًا إياهم بأنهم "نخب العواجيز".