لون جديد من ألوان الفساد التي تحيط بأروقة التعليم العالي في مصر، تجلى في إعادة حمدي حسن، مدير عام كلية الهندسة بجامعة القاهرة، تعيين السيد حافظ، مديرًا للبصمة بالكلية، رغم تخطيه سن المعاش!، ووجود مدير آخر يشغل هذا المنصب، وهو ما يعني وجود مديرين لإدارة واحدة، ولأن هناك صداقة قوية تجمع بين مدير الكلية، والسيد حافظ، فقد اختلق الأول هذا المنصب لمجاملة صديقه.
كما عيّن مدير الكلية صديقته "نجلاء"، كـ"موظفة بسنترال الكلية"، بالمخالفة لنص المادة 94 من القانون 47 لسنة 1978، ونص المادة 66 من قانون الخدمة المدنية، وقرار رئيس الجامعة، بمنع صرف أي رواتب أو مكافآت لمن تجاوزوا سن الستين.
وللعلم، الكلية تعاني من العمالة الزائدة، لذا تقدمت أنا بسام محمد، الموظف بكلية الهندسة، بشكوى إلى رئيس جامعة القاهرة منذ أكثر من سنة، ولكن لم يتم البت فيها، إلى أن وصل مدير الكلية نفسه إلى سن المعاش، والكارثة الأكبر أنه لم يخرج هو الآخر، على الرغم من تخطيه سن الستين، وأصبح مدير "الباصات" بالكلية في الوقت الحالي، وهي وظيفة لم يكن لها وجود من قبل.. وتصرف الجامعة رواتب ومكافآت لموظفين، ليسوا على ذمة الجامعة، وهو ما يُعد إهدارًا للمال العام، فهل من مستمع ليوقف تلك المهزلة؟.
كانت هذه نص رسالة، بسام محمد، الموظف بكلية الهندسة -جامعة القاهرة، والتي وردتنا عبر "سامعينك".
كما عيّن مدير الكلية صديقته "نجلاء"، كـ"موظفة بسنترال الكلية"، بالمخالفة لنص المادة 94 من القانون 47 لسنة 1978، ونص المادة 66 من قانون الخدمة المدنية، وقرار رئيس الجامعة، بمنع صرف أي رواتب أو مكافآت لمن تجاوزوا سن الستين.
وللعلم، الكلية تعاني من العمالة الزائدة، لذا تقدمت أنا بسام محمد، الموظف بكلية الهندسة، بشكوى إلى رئيس جامعة القاهرة منذ أكثر من سنة، ولكن لم يتم البت فيها، إلى أن وصل مدير الكلية نفسه إلى سن المعاش، والكارثة الأكبر أنه لم يخرج هو الآخر، على الرغم من تخطيه سن الستين، وأصبح مدير "الباصات" بالكلية في الوقت الحالي، وهي وظيفة لم يكن لها وجود من قبل.. وتصرف الجامعة رواتب ومكافآت لموظفين، ليسوا على ذمة الجامعة، وهو ما يُعد إهدارًا للمال العام، فهل من مستمع ليوقف تلك المهزلة؟.
كانت هذه نص رسالة، بسام محمد، الموظف بكلية الهندسة -جامعة القاهرة، والتي وردتنا عبر "سامعينك".
