أعلن الحزب العلمانى المصرى تضامنه مع وزير الثقافة، حلمى النمنم، ضد ما وصفه بالهجمة الظلامية الشرسة، التى يتعرض لها بسبب آرائه المستنيرة، وتصريحاته بأن مصر علمانية بالفطرة.
كما أيّد الحزب القرار الصادر من رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، بحظر ارتداء النقاب على أعضاء هيئة التدريس، على اعتبار أنه يمنع التواصل بين من ترتديه والطلاب.
واستنكر الحزب، فى بيان له، محاولات من سماهم أذناب الوهابية فى مصر استغلال جهل شريحة كبيرة من الناس لمعنى كلمة «علمانية» كمصطلح للتحريض ضد كل من يدعو إلى التنوير والحداثة.
من جهته قال هشام عوف، وكيل مؤسسى الحزب العلمانى «قيد التأسيس»، إن الهجمة ضد «النمنم» وصلت مداها فى الفترة الأخيرة بعد انتقاده «الوهابية» والأفكار الوافدة إلينا من العادات الصحراوية.
واعتبر «عوف» أن دور الإعلام جاء متواطئا لحد بعيد مع أصحاب الأفكار المتطرفة، حتى من يتبنى المواقف الحيادية يعطى مساحات كبيرة للمحرضين مثل عبدالمنعم الشحات وغيره.
وشدد وكيل مؤسسى العلمانى المصرى على ضرورة سن قانون يحظر ارتداء أى موظف عام فى الجهات الحكومية للنقاب.
