قال هشام زعزوع وزير السياحة، إن مصر استقبلت 6.6 مليون سائح من يناير وحتى شهر أغسطس الماضي، بإيرادات 4.5 مليار دولار بزيادة 1.9٪ عن نفس الفترة العام الماضي، وبعدد ليالي سياحية زاد 2٪ عن العام الماضي، وهى زيادة غير مرضية بالطبع.
جاء ذلك خلال وقائع الاحتفال بيوم السياحة العالمي تحت شعار "مليار سائح.. مليار فرصة" بحضور هشام زعزوع وزير السياحة وعدد من قيادات الوزارة وهيئة التنشيط ورؤساء القطاعات، وممثلين لوزارة الداخلية والأمن القومي، ومحافظ الجيزة، ووسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية.
وأضاف الوزير أن الأحداث المحيطة بمصر تؤثر عليها، ولكن لا يمكن الصمت حيال ذلك، مشيرًا إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه السياحة الآن هو الفعل وليس الكلام، بحيث تزداد الحركة الوافدة بشكل سريع عن طريق خطط طويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل، ونحاول التغلب على الصعاب والصراعات الموجودة في القطاع للوصول الى حلم جذب 20 مليون سائح بنهاية عام 2020، مشيرًا أن المهندس شريف إسماعيل قال له "إذا قامت السياحة المصرية قامت مصر"، حيث تعد أسرع استثمار وأسرع وسيلة لجذب العملة الصعبة وإنعاش خزينة الدولة.
ولفت الوزير أنه تلقى كافة طلبات قيادات القطاع في كافة الأنحاء، ولكن لا يمكن أن يتفرغ وزير للاستماع للمشكلات ويغرق فيها فلا يكون لديه متسع من الوقت لوضع الخطط والاستراتيجيات، ومراقبة التنفيذ، وأكد أنه سيلتقي وزير النقل لبحث أزمة الفنادق العائمة، ثم سيغادر الى البحر الأحمر لمراجعة خطط تنشيط السياحة، والاطلاع على مشكلات القطاع الى جانب مراجعته للمكاتب الخارجية وأسلوب العمل ومعوقات جذب السياحة من كافة الأسواق الخارجية.
وأكد زعزوع أن الوزير السابق خالد رامي، وقّع عقدًا مع شركة جي دبليو تي، للترويج لمصر في الخارج، لافتًا أنه طلب من الشركة استيفاء كافة البيانات والخطط المطلوبة منها، وأهمها استهداف مستخدمي الإنترنت حول العالم وعددهم 3 مليارات شخص، منهم 30٪ يستخدمون الشبكة بغرض السياحة، الى جانب مواقع التواصل الاجتماعي، وأجهزة الموبايلات وبرامج شركات المحمول، وفي مصر لدينا 48 مليون مستخدم للتواصل الاجتماعي، فيمكن تحفيز 1٪ منهم للعمل مع وزارة السياحة تطوعًا كرجال بيع للسياحة المصرية.
جاء ذلك خلال وقائع الاحتفال بيوم السياحة العالمي تحت شعار "مليار سائح.. مليار فرصة" بحضور هشام زعزوع وزير السياحة وعدد من قيادات الوزارة وهيئة التنشيط ورؤساء القطاعات، وممثلين لوزارة الداخلية والأمن القومي، ومحافظ الجيزة، ووسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية.
وأضاف الوزير أن الأحداث المحيطة بمصر تؤثر عليها، ولكن لا يمكن الصمت حيال ذلك، مشيرًا إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه السياحة الآن هو الفعل وليس الكلام، بحيث تزداد الحركة الوافدة بشكل سريع عن طريق خطط طويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل، ونحاول التغلب على الصعاب والصراعات الموجودة في القطاع للوصول الى حلم جذب 20 مليون سائح بنهاية عام 2020، مشيرًا أن المهندس شريف إسماعيل قال له "إذا قامت السياحة المصرية قامت مصر"، حيث تعد أسرع استثمار وأسرع وسيلة لجذب العملة الصعبة وإنعاش خزينة الدولة.
ولفت الوزير أنه تلقى كافة طلبات قيادات القطاع في كافة الأنحاء، ولكن لا يمكن أن يتفرغ وزير للاستماع للمشكلات ويغرق فيها فلا يكون لديه متسع من الوقت لوضع الخطط والاستراتيجيات، ومراقبة التنفيذ، وأكد أنه سيلتقي وزير النقل لبحث أزمة الفنادق العائمة، ثم سيغادر الى البحر الأحمر لمراجعة خطط تنشيط السياحة، والاطلاع على مشكلات القطاع الى جانب مراجعته للمكاتب الخارجية وأسلوب العمل ومعوقات جذب السياحة من كافة الأسواق الخارجية.
وأكد زعزوع أن الوزير السابق خالد رامي، وقّع عقدًا مع شركة جي دبليو تي، للترويج لمصر في الخارج، لافتًا أنه طلب من الشركة استيفاء كافة البيانات والخطط المطلوبة منها، وأهمها استهداف مستخدمي الإنترنت حول العالم وعددهم 3 مليارات شخص، منهم 30٪ يستخدمون الشبكة بغرض السياحة، الى جانب مواقع التواصل الاجتماعي، وأجهزة الموبايلات وبرامج شركات المحمول، وفي مصر لدينا 48 مليون مستخدم للتواصل الاجتماعي، فيمكن تحفيز 1٪ منهم للعمل مع وزارة السياحة تطوعًا كرجال بيع للسياحة المصرية.
