الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

اللواء يسري قنديل يكشف دور البحرية المصرية خلال حرب الاستنزاف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء يسري قنديل، أحد أبطال حرب السادس من أكتوبر ورئيس جهاز الاستطلاع باستخبارات القوات البحرية في حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر، إنه عقب هزيمة يونيو 67 كانت المهمة الرئيسية للقوات البحرية إعادة بنائها ورفع كفاءتها القتالية ورفع استعادها القتالي والروح المعنوية بعد هزيمة يونيو وذلك عبر الخوض بالأعمال القتالية النشطة لإلحاق أكبر خسائر به للحصول على التفوق البحري.
وأضاف قنديل، لـ"البوابة نيوز"، أن اسرائيل حينما احتلت شبه جزيرة سيناء زادت مساحة السواحل التي تسيطر عليها إلي 6 أضعاف، حيث احتلت سواحل شمال سيناء حتي بور فؤاد والضفة الشرقية لخليج السويس وخليج العقبة وميناء شرم الشيخ وتحقق لها حرية الملاحة في البحر الاحمر.
وتابع أن كل ذلك دعا البحرية المصرية في حرب الاستنزاف إلي استغلال عمق المسرح البحري العربي وتمركزت بعض وحداتها بميناء طرابلس بليبيا والبعض الاخر مثل المدمرات والغواصات وسفن الابرار البحري تمركزت في بورسودان والحديدة وعدن لإبعادها عن خطر الطيران الاسرائيلي الذي أصيب بالضربة الجوية 5يونيو 1967 ومن هذه الاماكن كان يتم تدريب هذه الوحدات علي مهام العمليات.
وأضاف أن القوات البحرية المصرية قامت ب 9 عمليات بحرية جريئة ضد بحرية إسرائيل، وفي نفس الوقت قامت البحرية والطيران الاسرائيلي بالرد عليها عبر العديد من العمليات الناجحة حيث قامت البحرية المصرية يوم 21 اكتوبر 1967 بإغراق المدمرة ايلات، وردت اسرائيل بقصف معامل تكرير البترول الزيتية بخليج السويس في 24 اكتوبر 1967.
وأشار إلى أنه في شهر يناير عام 1968 أغرقت البحرية الغواصة الإسرائيلية داكار امام ميناء الاسكندرية، وفي سبتمبر 1969 قامت اسرائيل بإنزال 7 مجنزرات بشمال خليج السويس بحرا ودمرت بعض المنشآت ثم انسحبت.
وتابع قنديل أن القوات المصرية استمرت في العمليات ضد إسرائيل ففي نوفمبر 1969 قصفت المدمرات المصرية مخازن ومستودعات البترول والذخيرة الإسرائيلية بمنطقة رمانة بصواريخ هوك كما قصفت كذلك منطقة بالوظة شرق بورسعيد بعمق 40 كيلومتر وتسببت فيها بخسائر كبيرة لإسرائيل.
وأكد قنديل أنه بعد ذلك بدأت الإغارة الأولي للضفادع البشرية علي ميناء إيلات شمال خليج العقبة وأغرقت الضفادع البشرية السفينة "هيدروما ودهاليلا" وأعقبها في فبراير عام 1970 كانت الاغارة الثانية علي ميناء إيلات بالضفادع البشرية واغرقت السفينة "بات يام" واصابت ناقلة الجنود " بيت شيفع" وبعد ذلك في شهر مارس عام 1970 اغارت الضفادع البشرية علي الحفار الاسرائيلي "كينتنج" في ميناء ابيدجان بساحل العاج واغرقته وفي مايو سنة عام 1970 أغارت الضفادع علي ميناء ايلات ودمرت الرصيف الحربي لميناء إيلات.
وأشار قنديل إلي أن اسرائيل قامت بالرد علي الأعمال بعملية انزال جوي بجيرو شدوان، دمرت بها نقطة مراقبة علي الجزيرة شدوان، وفي مايو سنة 1970 اغرقت اللنشات البحرية المصرية سفينة الابحاث الاسرائيلية أمام بحيرة البردويل وهي سفينة تقوم بدراسات لتقليص الثورة السمكية المصرية.
وانهي حديثه بأنه عقب ذلك جاءت مبادرة روجر لوقف اطلاق النار وتوقفت الاعمال القتالية لحين بدء حرب اكتوبر.