الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مكتبة الإسكندرية تنظم الدورة الثانية لمهرجان المهن المصرية الأسبوع المقبل

مكتبة الأسكندرية
مكتبة الأسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينظم مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الأسكندرية الدورة الثانية لمهرجان المهن المصرية خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري تحت شعار "ع الأصل طور" مع دعوة دولة السنغال كضيف شرف للمهرجان دعما لتقوية أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين، وسيقام المهرجان في ساحة الحضارات (البلازا) بالمكتبة.
وذكر بيان صادر عن مكتبة الأسكندرية اليوم الأحد أن البرنامج الفني للمهرجان يتضمن إحياء فرقة J-Z.Djohar الغنائية أمسية في اليوم الأول للمهرجان، كما تحيي فرقة "جنوب الوادي" للرقص النوبي أمسية المهرجان الأخيرة.
وأضاف إن الأمسية التي تقام في 12 أكتوبر تقدم مزيجا من الموسيقى، والشعر تحت عنوان "أصداف سكندرية"، وهو عنوان ديوان شعر باللغة الفرنسية للكاتبة الكبيرة المصرية الكندية منى لطيف غطاس التي تقدم بنفسها مختارات من إبداعها الشعري مع بول أنطاكي على خلفية موسيقية مقدمة من الرباعي الوتري لأوركسترا القاهرة السيمفوني، والرباعي بقيادة الدكتور عثمان المهدي.
وأوضح أنه سيتم تنظيم خلال الأيام الثلاثة للمهرجان العديد من ورش عمل الحرفيين المصريين، والسنغاليين (منتجات قرن الجاموس، منتجات خشب الأبنوس، الكليم اليدوي، صناعة الفخار، صناعة الحلي الفضية..إلخ)، مع بيع المأكولات الشعبية المصرية الشهية.
كما تقام على هامش المهرجان العديد من ورش العمل المقدمة لتلاميذ المدارس الفرنسية، والفرنكوفونية بالأسكندرية لإكسابهم مهارات العمل اليدوي، وتقدير قيمة المنتجات اليدوية.
وأشار البيان إلى وجود نخبة متميزة من الرعاة قدمت الدعم الفني، والمادي للمهرجان منها وزارة السياحة، فير تريد إيجيبت، غرفة التجارة الفرنسية في مصر، مبادرة "اشتغل" التابعة لجمعية شباب الأعمال المصرية، شركة الأدهم للعربات الذكية، الأهرام إبدو، رابطة الحرفيين بالسنغال، وجمعية "ندار" الراعية للفنون بسان لويس بالسنغال.
يذكر أن الدورة الأولى من مهرجان المهن المصرية الذي نظمه مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الأسكندرية في شهر أكتوبر 2014 حقق نجاحا كبيرا، وإن تنظيم المركز للدورة الثانية يأتي في إطار سعي المكتبة لدعم الأنشطة الثقافية، والتركيز على الدور الإيجابي الذي تلعبه المهن التقليدية في تنمية المجتمعات.