نجحت وزارة الآثار في استرداد لوحة جدارية من بريطانيا تعود إلى عصر الدولة الحديثة، كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة لأعمال حفر خلسة.
صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، وقال إن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاسترداد هذه اللوحة بعد علمها بعرضها لدى أحد تجار الآثار البريطانيين، وذلك في إطار الخطة التي تتبعها الوزارة في الفترة الحالية لاسترداد أكبر عدد من الآثار المصرية المهربة خارج البلاد باعتبارها تمثل جزءًا من هويتها وتاريخها.
أشار الوزير، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى تكاتف كل الجهات المعنية متمثلة في الإنتربول والسلطات البريطانية والسفارة المصرية في لندن للعمل على استرداد القطعة، لافتًا إلى أنه من المقرر وصولها إلى مصر في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
فيما أوضح على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، أن الوزارة كانت قد تلقت معلومات من أحد أمناء المتحف البريطاني ويدعى "مارسيل ماري" حول عرض هذه القطعة ببريطانيا حيث قام بإرسال صورة لها مطالبًا الوزارة بالتأكد من أثريتها.
وقال إن وزير الآثار قد أصدر توجيهاته على الفور بتشكيل لجنة أثرية لعمل تقرير فني حول القطعة والتي أكدت على أثريتها، لافتًا إلى أن الوزارة قامت على الفور بتحرير محضر بتلك الواقعة بشرطة السياحة والآثار وكذلك إبلاغ الإنتربول وإمداده بصورة القطعة لوضعها على قوائم المفقودات الخاصة به.
وأضاف أن اللوحة المستردة عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيري تبلغ أبعادها 43X 67 سم وعليها نقش غائر يمثل الملك "سيتي الأول" برفقة المعبودة "حتحور" والمعبود "وب واووت" وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التي تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذي يؤكد على أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبد للملك "سيتي الأول" في مدينة أسيوط.
صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، وقال إن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاسترداد هذه اللوحة بعد علمها بعرضها لدى أحد تجار الآثار البريطانيين، وذلك في إطار الخطة التي تتبعها الوزارة في الفترة الحالية لاسترداد أكبر عدد من الآثار المصرية المهربة خارج البلاد باعتبارها تمثل جزءًا من هويتها وتاريخها.
أشار الوزير، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى تكاتف كل الجهات المعنية متمثلة في الإنتربول والسلطات البريطانية والسفارة المصرية في لندن للعمل على استرداد القطعة، لافتًا إلى أنه من المقرر وصولها إلى مصر في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
فيما أوضح على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، أن الوزارة كانت قد تلقت معلومات من أحد أمناء المتحف البريطاني ويدعى "مارسيل ماري" حول عرض هذه القطعة ببريطانيا حيث قام بإرسال صورة لها مطالبًا الوزارة بالتأكد من أثريتها.
وقال إن وزير الآثار قد أصدر توجيهاته على الفور بتشكيل لجنة أثرية لعمل تقرير فني حول القطعة والتي أكدت على أثريتها، لافتًا إلى أن الوزارة قامت على الفور بتحرير محضر بتلك الواقعة بشرطة السياحة والآثار وكذلك إبلاغ الإنتربول وإمداده بصورة القطعة لوضعها على قوائم المفقودات الخاصة به.
وأضاف أن اللوحة المستردة عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيري تبلغ أبعادها 43X 67 سم وعليها نقش غائر يمثل الملك "سيتي الأول" برفقة المعبودة "حتحور" والمعبود "وب واووت" وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التي تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذي يؤكد على أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبد للملك "سيتي الأول" في مدينة أسيوط.