أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة أعادت الروح للمواطن العربي الذي أذهلته صدمة نكسة يونيو عام 1976 وأصابته بإحباط شديد ومرارة بالغة.
وقال الشيخ مبارك الدعيج - في تصريحات صحفية بمناسبة مرور 42 عاما على انتصارات أكتوبر عام 1973 - إن هذه المناسبة تمثل ذكرى غالية وعزيزة على شعب الكويت التي امتزجت فيه دماء ابنائه مع دماء اشقاءه المصريين على رمال سيناء، مشيرا إلى أن إنجازات هذه الحرب لم تتوقف عن الانتصار العسكري فقط بل جسدت الحلم التاريخي بالوحدة العربية واتفاق الدول العربية على رؤية واحدة وهدف واحد.
وأوضح أنه لأول مرة في التاريخ الحديث تتوحد الصفوف العربية بعد سنوات طويلة من الخلافات والنزاعات بين الدول العربية المختلفة والتي كانت سببا في إخفاقات وانكسارات عربية عديدة.
وأضاف أن التكاتف العربي الذي تمثل في مشاركة الجيوش العربية ومن بينها القوات الكويتية في حرب أكتوبر وتوحد المواقف السياسية والاقتصادية كان بادرة غير مسبوقة اجبرت العالم على احترام العرب والخضوع للإرادة العربية.
وأشار الشيخ مبارك الدعيج إلى أن الدول العربية قدمت كل صنوف الدعم العسكري والمالي والسياسي للشقيقتين مصر وسوريا إضافة إلى استخدام النفط كسلاح قوى للضغط على الدول الغربية المساندة للعدو الإسرائيلي.
وقال إن هذا الانتصار العظيم سيظل علامة مضيئة في التاريخ العربي، مشيرا إلى أن قيام الجيش المصري بتحطيم إسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر وتدمير خط بارليف الذي وصف بأنه أكبر مانع عسكري في العالم يعد معجزة كان لها تأثير كبير في تغيير المفاهيم العسكرية والدراسات الإستراتيجية في العالم.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن العالم ينظر بتقدير كبير إلى الجيش المصري الذي أثبت عبر التاريخ مساندته للدول العربية وحرصه على وحدتها واستقرارها وسالت دماء أبناءه الذكية على بقاع غالية في الوطن العربي مستذكرا بالفخر مشاركة القوات المصرية الباسلة في تحرير الكويت.
وأشار إلى أن المواطن العربي لا يمكن أن ينسى تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكرر بأن أمن الخليج خط أحمر وانه إذا تعرضت أي دولة عربية للخطر فأن الجيش المصري سيكون جاهزا(مسافة السكة).
وأعرب الشيخ مبارك الدعيج في ختام تصريحه عن تهانيه للشعب المصري الشقيق في هذه الذكرى المجيدة وتمنياته لجمهورية مصر العربية بمزيد من الخير والتقدم والازدهار.
وقال الشيخ مبارك الدعيج - في تصريحات صحفية بمناسبة مرور 42 عاما على انتصارات أكتوبر عام 1973 - إن هذه المناسبة تمثل ذكرى غالية وعزيزة على شعب الكويت التي امتزجت فيه دماء ابنائه مع دماء اشقاءه المصريين على رمال سيناء، مشيرا إلى أن إنجازات هذه الحرب لم تتوقف عن الانتصار العسكري فقط بل جسدت الحلم التاريخي بالوحدة العربية واتفاق الدول العربية على رؤية واحدة وهدف واحد.
وأوضح أنه لأول مرة في التاريخ الحديث تتوحد الصفوف العربية بعد سنوات طويلة من الخلافات والنزاعات بين الدول العربية المختلفة والتي كانت سببا في إخفاقات وانكسارات عربية عديدة.
وأضاف أن التكاتف العربي الذي تمثل في مشاركة الجيوش العربية ومن بينها القوات الكويتية في حرب أكتوبر وتوحد المواقف السياسية والاقتصادية كان بادرة غير مسبوقة اجبرت العالم على احترام العرب والخضوع للإرادة العربية.
وأشار الشيخ مبارك الدعيج إلى أن الدول العربية قدمت كل صنوف الدعم العسكري والمالي والسياسي للشقيقتين مصر وسوريا إضافة إلى استخدام النفط كسلاح قوى للضغط على الدول الغربية المساندة للعدو الإسرائيلي.
وقال إن هذا الانتصار العظيم سيظل علامة مضيئة في التاريخ العربي، مشيرا إلى أن قيام الجيش المصري بتحطيم إسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر وتدمير خط بارليف الذي وصف بأنه أكبر مانع عسكري في العالم يعد معجزة كان لها تأثير كبير في تغيير المفاهيم العسكرية والدراسات الإستراتيجية في العالم.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن العالم ينظر بتقدير كبير إلى الجيش المصري الذي أثبت عبر التاريخ مساندته للدول العربية وحرصه على وحدتها واستقرارها وسالت دماء أبناءه الذكية على بقاع غالية في الوطن العربي مستذكرا بالفخر مشاركة القوات المصرية الباسلة في تحرير الكويت.
وأشار إلى أن المواطن العربي لا يمكن أن ينسى تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكرر بأن أمن الخليج خط أحمر وانه إذا تعرضت أي دولة عربية للخطر فأن الجيش المصري سيكون جاهزا(مسافة السكة).
وأعرب الشيخ مبارك الدعيج في ختام تصريحه عن تهانيه للشعب المصري الشقيق في هذه الذكرى المجيدة وتمنياته لجمهورية مصر العربية بمزيد من الخير والتقدم والازدهار.
