الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مسئولو الآثار يتفقدون منطقة أبومينا الأثرية لحل مشكلة المياه الجوفية

 الدكتور محمد عبداللطيف
الدكتور محمد عبداللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح الدكتور محمد عبداللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، بأن الزيارة التفقدية التي يقوم بها الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار اليوم لمنطقة أبومينا الأثرية تأتى في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء لبحث آليات حل المشاكل التي تواجه المنطقة وأبرزها ارتفاع المياه الجوفية في قبر القديس مارمينا ورصد ماتحتاجه من تطوير بما يسمح بإعادة طرحها على الخريطة السياحية كمزار سياحى عالمى يفتح أمام الزائرين.
وقال عبداللطيف، إن منطقة أبومينا الأثرية تعد أحد أهم الأماكن التاريخية بمصر، وهى من المواقع التي أدرجتها لجنة التراث العالمي باليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي عام 1979، مشيرا إلى أنه قام بزيارة تلك المنطقة عند توليه رئاسة القطاع ونظرا لأهميتها تم تشكيل لجنة أثرية وإصدار مجموعة من التوصيات لحل مشكلة المياه الجوفية وتطوير المنطقة.
وأضاف أنه سيرافق وزير الآثار في زيارته، بحضور الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والمهندس وعد أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة ومجموعة من الأثريين والمتخصصين، وسيتم تفقد منطقة آثار أبومينا على أرض الواقع ومتابعة تنفيذ التوصيات التي تم إصدارها من قبل.
وتعانى منطقة أبومينا الأثرية من مشكلة المياه الجوفية، وضعتها اليونسكو ضمن المناطق المهددة، ولذلك قامت وزارة الآثار بعمل مشروع تكلف آنذاك نحو 50 مليون جنيه، وذلك لخفض منسوب المياه الجوفية في المنطقة الأثرية وتم تسليمه عام 2010، ولكن بسبب عدم وجود موارد مالية لإجراء عمليات الصيانة الدورية حدث عطل في بعض طلمبات سحب ورفع المياه الجوفية مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية في منطقة قبر القديس مارمينا.
ومنطقة أبومينا الأثرية تم اكتشافها عام 1905 على يد عالم الآثار الألماني (كارل كوفمان)، وسميت على اسم القديس المصرى مينا العجايبى الذي ولد من أبوين مصريين مسيحيين والذي أعلن عن إيمانه بالمسيحية في ظل الاضطهاد الرومانى أيام الإمبراطور دقلديانوس فقبض عليه وقطع رأسه في القرن الثالث الميلادى، وطبقا للتقليد الكنسى القبطى حمل أصدقاؤه من الجنود جثمانه على جملين وساروا به في صحراء مريوط، وفى موقع المنطقة الأثرية الحالية وقف الجملان فاعتبرها الجنود إشارة لدفن جثمان القديس في هذا المكان وبالفعل تم دفنه في قبر كان نواه لكنيسة صغيرة ثم لمدينة كاملة عرفت بالمدينة الرخامية.