الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

هشام عشماوي يُحرّض على اغتيال "السيسي" بطريقة "حادث المنصة"

تعهد بتكوين جماعة إرهابية تجمع "المرابطون والإخوان" خلال شهور

الإرهابى هشام عشماوى
الإرهابى هشام عشماوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الإرهابي» يعترف: أنا «إخواني» شاركت في «رابعة».. وعلى «الشرفاء» مقاطعة انتخابات البرلمان
عاد الإرهابى هشام عشماوى، ضابط الصاعقة المفصول، وزعيم جماعة «المرابطون» التابعة لتنظيم «القاعدة»، ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى، محرضًا على «اغتيال» الرئيس عبد الفتاح السيسى، اقتداءً بعملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وحرض «عشماوى»، خلال تسجيل صوتى نشرته مواقع ومنتديات تكفيرية، أمس الجمعة، ضباط وجنود الجيش المصرى، على إعادة تنفيذ خطة الإرهابى خالد الإسلامبولى، الذى اغتال الرئيس الراحل أنور السادات، والتخطيط لاستهداف الرئيس عبدالفتاح السيسى، زاعمًا أن ذلك «إرضاء لله ونصرة للشريعة».
بدأ الإرهابى عشماوى حديثه بدعوة من وصفهم بـ «الجهاديين»، لاستهداف مصالح إسرائيل واليهود وممتلكاتهم فى جميع الدول، للرد على الانتهاكات الأخيرة بالمسجد الأقصى، والثأر لقتل الفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون، ثم انتقل بحديثه للتحريض ضد مصر، واصفًا اعتصامى «رابعة والنهضة» بـ «ملحمة الصمود».
وأشاد خلال كلمته باستمرار جماعة الإخوان فى تظاهراتها، معتبرًا تلك الفعاليات وسيلة لـ«تطبيق الشريعة ونصرة الدين»، رافضًا الانتخابات البرلمانية الحالية.
وقال: «الديمقراطية التى يسعى إليها النظام فى مصر هى الفساد، وشتان بين شريعة الإسلام وبين الديمقراطية القائمة على الشورى».
ودعا «عشماوى»، عناصر جماعة الإخوان «الإرهابية»، على النزول فى مظاهرات، ورفع رايات «القاعدة» التى وصفها بـ«رايات الشريعة»، محرضًا على حمل السلاح فيها، واستهداف مؤسسات الدولة ورجال الأمن، ووضع خطة لاستهداف رجال الشرطة والإعلاميين ينفذها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمساعدة عدد من أنصار جماعة «المرابطون».
واستغل «عشماوى»، مشاركته فى مظاهرات «رابعة» مع أعضاء الإخوان، لتحريض عناصر «الإرهابية» على تنفيذ خطة اغتيالات ضد الشرطة والإعلاميين، هدفها الانتقام والثأر من فض الاعتصام، وقال إنه واحد منهم ويعمل على مساعدتهم بهدف «إنقاذ الشريعة والدين».
كما طالب عناصر الجماعة، برصد جميع تحركات ضباط الشرطة والإعلاميين فى المناطق القريبة من سكنهم، وأوقات رجوعهم من العمل وإجازاتهم، وأرقام سياراتهم، وإرسال تلك المعلومات عبر قنوات التواصل التابعة لجماعته الإرهابية، التى أرفقها بالتسجيل الصوتى على مواقع التواصل الاجتماعى، وفى موقعه على شبكة «الإنترنت»، للتحرى عن تلك المعلومات، ليبدأ التنسيق لتنفيذ الاغتيالات بمساعدة عناصره.
وذكر «عشماوى»، إن تنفيذ عمليات رصد رجال الأمن تبدأ منذ ظهور هذا البيان حتى ثلاثة أشهر قادمة، داعيًا أعضاء الجماعة بتنفيذ عمليات نوعية وتصوير تلك العمليات، وإرسالها إليهم لإعلانها باسم جماعة «المرابطون» باعتبارها نصرًا للشريعة، لتبدأ مرحلة ثانية من الخطة الإرهابية بعد انتهاء الثلاثة أشهر التى حددها يتم الاتفاق عليها بعد تكوين فريق تابع لجماعته من أعضاء الإخوان داخل الدولة.