الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

مرشح "الوفد" بالعمرانية: الشعب لا تعنيه الأحزاب في شيء.. و"المصريين الأحرار" عرض عليّ مليون ونصف جنيه للانضمام إليه ورفضت

محمد فؤاد، مرشح حزب
محمد فؤاد، مرشح حزب الوفد في دائرة الهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمد فؤاد، مرشح حزب الوفد في دائرة العمرانية، إن المواطن لا يهتم كثيرًا بمرشحي الأحزاب، ولكن ينظر للمرشح نفسه، وهل هو قادر على تحقيق مطالبه، أم لا.

وكان لـ"البوابة نيوز" هذا الحوار مع فؤاد:

لماذا قررت خوض الانتخابات البرلمانية؟

هناك سببان أساسيان، وهما وجود طريق جديد، وطريقة جديدة، فالطريق الجديد هو طريق الوصول للبرلمان نفسه، فإما أن يكون من خلال عائلات قوية، أو من خلال إنفاق أموال طائلة، أما أنا فلدي طريق آخر، فيمكن أن يكون النائب غير معروف، ويمكن أن يكون لديه القليل من الأموال والدعاية، ولكنه يستثمر قدراته العقلية أكثر من المالية، والميزة في ذلك أنه سيفتح المجال أمام الكثير.

هل معنى ذلك أنك ستكون نائبا خدميا حال فوزك؟

ليس شرطًا، فهناك مرحلة خدمية لا بد أن تحدث، نظرًا لأن البيئة التشريعية نفسها لن تأتي غير ذلك، فلا يصح أن أكون خارج نطاق الكتب، فعلى سبيل المثال، الكتب تقول إن دور عضو البرلمان نقابي تشريعي، ولكن لم يتم تطبيق ذلك عمليًا، فليس هناك قانون محليات أو محليات مستقرة.

بما أنك خضت الانتخابات الماضية أمام مرشح الإخوان.. أيهما الأسهل الانتخابات الحالية أم الماضية؟

في الحالتين لا أستطيع أن أجزم بأن هناك واحدة أسهل من الأخرى، فكل واحدة لها طبيعة مختلفة تمامًا، فالمرحلة الأول كان هناك اختلاف في عدد المنافسين، فكانوا نحو 120 مرشحًا، وحجم الدائرة ومنها العمرانية والطالبية وبولاق الدكرور، فكانت الإستراتيجية أنك تحاول أن تكون مؤثرًا في جميع الأركان، فيأتي هنا مرحلة التكثيف وليس الانتشار وهذه هي الإستراتيجية، وليس هناك أصعب أو أسهل، الإثنان كل واحدة منهما لها طابع.

أما بالنسبة للمنافسين فالوضع مختلف تماما فهناك 19 شخصًا مقارنة بـ 120 على مقعدين وفي النهاية برغم عدد المرشحين، فالموضوع في النهاية ينحصر بين 4 أو 5، وهذا هو الوضع الراهن الآن.

إذا نجحت في الانتخابات هل ستنجح لشخصك أم بسبب الوفد؟

"الوفد" الآن لا يناسبني، فأنا أعلم تماما أن الشعب لا تعنيه الأحزاب.

وما الذي دفعك لأن تأخذ رمز النخلة؟

كي تستقر الحياة السياسية في مصر، فليس هدفي الحصول على "كارنيه"، فأنا أعلم تمامًا أن وجودي مع أي حزب، ليس فيه منفعة كبيرة إذا فكرنا من الناحية المالية، لأن الوفد لا يدفع الكثير من الأموال كـ"المصريين الأحرار"، لذلك لو انتزعت موضوع المادة من الأحزاب، ستعلم أن الشعب لا تعنيه الأحزاب.

في نفس الوقت لدى فرصة كبيرة للتنافسية لكنني لدى غرض أسمى من الوصول إلى البرلمان وهو أن تستقر الحياة السياسية، من خلال وجود أحزاب.

ثانيًا كي تستطيع أن تسمو بالإضافة لكونك نائبا خدميا، فلا بد أن تعطي بعض التشريعات، وشخص بمفرده لا يستطيع فعل ذلك، وهذا ما يجعلني انضم لحزب الوفد، قياسًا بآخر دورة، حيث كان الوفد بمفرده وغير مدعومًا من أحد، وكان يمتلك وقتها 37 نائبًا، كانوا يشكلون 8% من البرلمان.

لكن الوفد يمول مرشحيه ماديا؟

لم يحدث ذلك، وتم دعوتي من قبل حزب "المصريين الأحرار" مع شخصية أخرى، وعرضوا على مليون جنيه، ونصف مليون عند الإعادة، ورفضت ذلك.

في رأيك ما هي أبرز 3 قوانين تحتاجها مصر مع بداية انعقاد مجلس النواب؟

أولا قانون المحليات، الذي يحتاج إلى تعديل من جديد، فنحن نحتاج إلى محليات لها أنياب تستطيع أن تقيل رئيس حي، وليس لدينا قانون يفعل ذلك، فتعديل هذا القانون سيعفيك من أن تكون موظف محليات بدرجة نائب.

ثانيًا تعديل قانون الاستثمار أو طرح مشروع والوفد أيضًا كان لديه خطة للمشروعات الصغيرة لأن بورصة البلد تحتاج إلى أن يتم توجيهها نحو المشروعات الصغيرة، فالعمرانية 99% من المحليات غير مرخصة فالناس لا تستطيع الترخيص ولا عمل قروض لذلك فنحن نحتاج لقانون متكامل للمشروعات الصغيرة.

ثالثًا بالنسبة للضمان الاجتماعي قانون التأمين الصحي الموحد.

رابعًا تعديل قانون المعاشات.

هل لديك مخاوف من ترشح قيادات الحزب الوطني الذين لديهم سطوة المال؟

هذا لا يفرق معي على الإطلاق، والانتخابات في النهاية هي منافسة، وكل ما أريده بكل بساطة هو التواصل مع أكبر عدد من الناس، وأراهن على أن الناس هي من ستحكم.