كشفت مصادر قريبة من تنظيم الدولة الإرهابى «داعش ليبيا»، أن التنظيم وضع حزمة من الإغراءات المالية الضخمة لجذب «مقاتلين» جدد، مستغلًا الظروف الاجتماعية للتغرير بهم، فى الوقت الذى يسعى فيه للاستيلاء على أكبر عدد من حقول النفط، حتى إن خطباء التنظيم الإرهابى يحرصون على الحديث بشكل مباشر عن ضرورة احتلال آبار النفط الليبية، لاستخدامها فى توطيد أركان الدولة الإسلامية.
وأكدت المصادر، أن التنظيم الإرهابى وضع رواتب ضخمة للهيكل القتالى داخل التنظيم، وفق صلة القرابة بالأمير، ويحصل «الأمير» على راتب ٦٠٠٠ دولار أمريكى شهريًا، وإن كان متزوجًا تحصل زوجته على ٥٠٠ دولار شهريًا، ويحصل كل واحد من أبنائه على ٢٠٠ دولار.
وأضافت المصادر أن الرواتب من فئة الدينار الليبى تكون من نصيب إرهابيى التنظيم، الأقل رتبة، إذ يحصل الإرهابى «الأعزب» على ١٠٠٠ دينار ليبى شهريا «٧٢٦ دولارا»، وبالنسبة إلى المتزوجين تتراوح بين ٢٠٠٠ و٣٠٠٠ دينار «١٤٥٢ و٢١٧٩ دولارا»، حسب الأقدمية فى الانضمام إلى التنظيم.
