لقي خالد المنيعي نجل الشيخ خلف المنيعي أحد كبار مشايخ قبيلة السواركة، مصرعه برصاص تنظيم بيت المقدس، اليوم، بعد رصد تحركاته لمدة عامين من قبل تنظيم بيت المقدس، الذي سبق أن قتل الشيخ خلف المنيعي بعد ثورة 25 يناير عام 2011، بسبب دعم الأسرة المطلق للقوات المسلحة، كما قتل التنظيم الإرهابي شقيقي خالد المنيعي العام الماضي، وهما محمد وسليمان وبقي من أسرة الشيخ خلف المنيعي خالد المنيعي، الذي نصحته الأجهزة الأمنية بالابتعاد عن شمال سيناء لفترة طويلة بسبب التهديدات بقتله، وانتقل خالد المنيعي وزوجته وأبناؤه الثلاثة إلى مدينة الإسماعيلية، وظل مقيما بالإسماعيلية لمدة عامين حتى تمكن عناصر التنظيم من رصد تحركات خالد المنيعي، أثناء توجهه إلى القاهرة وحال وصوله إلى مدينة العبور بالقاهرة مستقلا سيارته الخاصة، هاجمته سيارة مسلحين من العناصر التكفيرية المتواجدة بالقاهرة، بعد التنسيق مع أعضاء التنظيم بشمال سيناء وقاموا بإطلاق الرصاص عليه وقتله بعدة طلقات نارية بالرأس والصدر.
وقام أفراد من أسرة المنيعي بنقل جثمان الفقيد ودفنه بمقابر قرية الروضة بمدينة بئر العبد، ولم يتمكن أفراد الأسرة من دفن خالد المنيعي بمقابر أسرته بالشيخ زويد، نظرًا لملاحقة التنظيم الإرهابي لأسرته التي تدعم الجيش بقوة.
وكان خالد المنيعي قد أعلن اعتزامه الثأر من تنظيم بيت المقدس، الذي قتل والده الشيخ خلف المنيعي واثنين من أفراد أسرته، وظل خالد المنيعي بالإسماعيلية يقدم معلومات للقوات المسلحة عن تحركات التكفيريين بشمال سيناء، عن طريق التواصل بالاتصالات الهاتفية، وكان مصدر إزعاج لتنظيم بيت المقدس، ومطلوب تصفيته بقوة من قبل عناصر بيت المقدس.
