منذ 15 سنة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الطفل الفلسطيني محمد الدرة، في عمر الـ12 سنة، وهو في حضن أبيه جمال الدرة أثناء احتمائهما بمانع إسمنتي هربًا من تبادل النيران بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، في قطاع غزة.
كان ذلك في 30 سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في أنحاء الأراضي الفلسطينية، التي تعاني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عشرات السنين.
ورصدت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان، مراسل قناة "فرنسا 2" مشهد قتل جمال الدرة وولده واستمر، المشهد أكثر من دقيقة هزت مشاعر العالم العربي، كان الابن يحتمي بأبيه، الذي راح يلوح للنيران بالتوقف، بينما الطفل منهار من الفزع والخوف.
وفي لمح البصر أصبح الابن جثة هامدة يرتمي على ساقي أبيه، حينها توقف الأب عن التلويح لأن ما كان يخاف من حدوثه وقع.
بعد الحادث، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية تحمّلها المسئولية، وأبدت إسرائيل في البداية أسفها لمقتل الصبي، ولكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت "التحريات" إلى أن "الجيش الإسرائيلي ربما لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح فالفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية".
تصدرت صورة محمد الدرة في حضن ابيه صحف العالم العربي والدولي ونعى العالم العربي والإسلامي الطفل باعتباره شهيدًا وتم تشييع جنازة مؤثرة له، وحزن العالم العربي بأكمله لموت ذلك الطفل وزاد كرهًا لإسرائيل.
وحازت لقطة الصبي ووالده على ما أطلق عليه أحد الكتاب "قوة راية المعركة"، وطبقًا لما ذكره جيمس فالوز فإن "أقسى إصدار" للقضية من الجانب العربي هو أنه يثبت فرية الدم القديمة، في حين أن "أقسى إصدار" من الجانب الإسرائيلي هو أنه يثبت استعداد الفلسطينيين للتضحية بأطفالهم عمدًا حتى ولو في حرب معادية للصهيونية.
كان ذلك في 30 سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في أنحاء الأراضي الفلسطينية، التي تعاني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عشرات السنين.
ورصدت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان، مراسل قناة "فرنسا 2" مشهد قتل جمال الدرة وولده واستمر، المشهد أكثر من دقيقة هزت مشاعر العالم العربي، كان الابن يحتمي بأبيه، الذي راح يلوح للنيران بالتوقف، بينما الطفل منهار من الفزع والخوف.
وفي لمح البصر أصبح الابن جثة هامدة يرتمي على ساقي أبيه، حينها توقف الأب عن التلويح لأن ما كان يخاف من حدوثه وقع.
بعد الحادث، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية تحمّلها المسئولية، وأبدت إسرائيل في البداية أسفها لمقتل الصبي، ولكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت "التحريات" إلى أن "الجيش الإسرائيلي ربما لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح فالفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية".
تصدرت صورة محمد الدرة في حضن ابيه صحف العالم العربي والدولي ونعى العالم العربي والإسلامي الطفل باعتباره شهيدًا وتم تشييع جنازة مؤثرة له، وحزن العالم العربي بأكمله لموت ذلك الطفل وزاد كرهًا لإسرائيل.
وحازت لقطة الصبي ووالده على ما أطلق عليه أحد الكتاب "قوة راية المعركة"، وطبقًا لما ذكره جيمس فالوز فإن "أقسى إصدار" للقضية من الجانب العربي هو أنه يثبت فرية الدم القديمة، في حين أن "أقسى إصدار" من الجانب الإسرائيلي هو أنه يثبت استعداد الفلسطينيين للتضحية بأطفالهم عمدًا حتى ولو في حرب معادية للصهيونية.