الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

الرئيسة.. قصة أمينة غريب فقيم

العالمة المختصة بعلوم
العالمة المختصة بعلوم الأحياء، أمينة غريب فقيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحولت العالمة المختصة بعلوم الأحياء، أمينة غريب فقيم، "٥٥ عامًا" إلى السيدة الأشهر مؤخرًا، بعد تسليط الأضواء على اختيارها لرئاسة جزيرة موريشيوس، لتكون أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة فى الجزيرة التى استقلت عن الاستعمار البريطانى عام 1986، وتعد إحدى أغنى دول إفريقيا، إذ يبلغ دخل الفرد فيها نحو 9 آلاف دولار.
وانتخب البرلمان الموريشيوسى بالإجماع الدكتورة أمينة المسلمة رئيسة للدولة، فى بلد المسلمين به أقلية تشكل 17٪ فقط من السكان، بينما 50٪ هندوس (هنود قدموا مع الاحتلال البريطاني)، و32٪ مسيحيون، و1٪ ملحدون أو ديانات أخرى.
وتعد غريب فقيم، متخصصة فى مجال دراسة نباتات جزر ماسكارين فى المحيط الهندي، وكذلك مؤلفة لحوالى 120 مقالة علمية.
«موريشيوس» دولة إفريقية يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، وتتصدر قائمة دول قارتها فى مستوى المعيشة، وفق معايير مختلفة.
وتحتل موريشيوس، للعام الخامس على التوالي، المرتبة الأولى من بين الدول الإفريقية فى مستوى الظروف المواتية لتطوير قطاع الأعمال، حسب تصنيف البنك الدولي.
وولدت أمينة فقيم، فى 17 أكتوبر 1959، فى جزيرة موريشيوس، وعملت كعضو منتدب فى المركز الدولى «CIDP» للبحث والابتكار، وقامت بتأليف العديد من الكتب والأبحاث الخاصة بعلوم الأحياء، وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة «نوبل لوريال» التابعة لمنظمة اليونسكو فى إفريقيا عام 2007، كما حصلت على جائزة الاتحاد الإفريقى للمرأة فى مجال العلوم فى 2009.
وأعدت أول قائمة حصر بالنباتات العطرية والطبية فى موريشيوس وجزيرة رودريغز المجاورة، وأتاح هذا التحليل العلمى معرفة الخصائص المضادة للأمراض الجرثومية والفطرية وداء السكري، والمتوفرة فى عدد من النباتات، للبدء باستخدام هذه الأخيرة كمواد بديلة وفاعلة للأدوية التجارية.
وتعمل حاليا فى منصب المدير التنفيذى لمركز أبحاث العلاج بالنباتات (CEPHYR)، بالإضافة إلى عملها كأستاذة محاضرة فى مادة الكيمياء العضوية ونائبة رئيس جامعة موريشوس.
وانتخبت رئيسة المجلس الدولى للاتحاد العلمى- المكتب الإقليمى لإفريقيا للفترة «2011-2014»، وعملت أيضا فى مجلس البحوث موريشيوس كمدير للبحوث «1995-1997».
وشغلت منصب قائد لأول مشروع بحثى إقليمى على «فأر»، ودراسة للنباتات الطبية والعطرية من المحيط الهندي، بتمويل من الصندوق الأوروبى للتنمية تحت رعاية لجنة المحيط الهندى بين عامى «1987 - 1992».