بدأ الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، المرشح عن دائرة الدقي والعجوزة، أولى جولاته الانتخابية في الدائرة والتى بدأها بزيارة منطقة "ميت عقبة".
كما أكد "علي" فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن اختياره دائرة الدقي والعجوزة، جاء بعد تفكير طويل، خاصة أنه كان أمامه دائرة بندر المنيا (مسقط رأسه)، حيث كان من السهل أن ينجح فيها، مشددًا على أنه فضل الدائرة التي يقطن فيها منذ عشرين عامًا وبها مقر عمله ومنزله وأولاده.
وأشار رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إلى أن مصر تمر بمرحلة خطرة، وحجم الخطر الموجود على الحدود الغريبة وسيناء، موجها التحية لأفراد الشرطة والجيش، لأنهم يحمون البلاد والأعراض، ويخوضون معارك ضد الإرهاب والفساد، الذي يطال الجميع ووصل حتى للنائب العام الذي اغتيل أمام منزله، مؤكدًا أنه سيخوض معارك ضد الفساد الذي استشرى، مضيفًا: إننا رأينا رئيس الجمهورية يأمر بإلقاء القبض على وزير في ميدان التحرير في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ مصر.
وأوضح أن قوى الشر تتكالب على مصر، لكي تمزق البلد، فقد أسقطنا مؤامرة اختطاف البلد واغتصابه، 30 يونيو يوم عظيم قام به شعب عظيم، فقد خرجنا 33 مليونا لإسقاط مؤامرة ليست ضد البلد فقط ولكن ضد المنطقة العربية بأسرها، وأسقطنا مؤامرة كبيرة جدا ضد الشرق الأوسط.
ولفت "علي" إلى أن الوطن يحتاج رموزا لم تتخلَّ عنه عندما دقت طبول الحرب جادة على مصر، فلم يختبئ ولم يصمت أو يهرب من الميدان إلا أصحاب المؤامرات، نحن واجهنا الجواسيس والخونة وقلنا كلمة الحق بمنتهى القوة والعنفوان، ولم نخف، أو نعبأ بتهديدات بالقتل.
وواصل: منذ أيام محمد علي، وعبدالناصر، لم يقم أحد بمشاريع قومية عملاقة، ولم نقم بمشاريع نتركها لأحفادنا ونفتخر بها، وعندما قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي حفر قناة السويس لم يُحمِّل ميزانية الدولة جنيها واحدا، بل استطاع أن يجمع 60 مليارا من الشعب العظيم خلال 8 أيام، وهناك نساء بعن مصوغاتهن للمساهمة في مشروع قناة السويس.
وأضاف "علي": لا أقول انتخبوني، لكنني أطالبكم بأن تذهبوا إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأنسب والأصلح، لا تنتخبوا من ترك الساحات للخونة والفاسدين، لا تنتخبوا من ساعد في فساد أو كون ثروة على حساب الفقراء والمساكين، متابعًا: نريد نوابا محترمين، لتستطيعوا تعديل المادة 161 من الدستور والتي كانت كمين أعضاء لجنة الدستور، وتتيح للمجلس سحب الثقة من الرئيس وإحالته إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، ولاقتسام الحكم مع رئيس الجمهورية.
وتعهد "علي" بوضع مليون جنيه من ماله الشخصي كأول مبلغ في صندوق التنمية المستدامة الذي يعتزم إنشاءه عقب فوزه بعضوية البرلمان عن الدائرة.
