الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

للعام الثالث على التوالي.. قرار بمنع ارتداء الفيزون والشورت والشبشب في الجامعات.. "طلاب" يدشنون حملة ضد القرار.. ويعتبرونه سلبًا لحريتهم.. وأستاذة علم النفس: الطالبات كانت ترتدي "الجيب القصيرة" قديمًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت الجامعات الحكومية منع دخول سيارات الطلاب، إضافة إلى منع دخول الحرم الجامعي، بالشورت والفيزون والشباشب"، للعام الثالث على التوالي، وذلك بالتعاون مع شركة التأمين "فالكون"، التي تعاقدت معها وزارة التعليم العالي.
القرار أثار الكثير من الجدل داخل أروقة الجامعات، واعتبر عدد من الطلاب أنه يمثل جزءًا من سلب حريتهم، وأطلقوا حملة ضد القرار.
وتقول عبير أحمد طالبة بجامعة عين شمس، إنه لا يوجد طالبات ترتدي الجيبات القصيرة، ولكن هناك الكثير من الشباب يرتدون الشورت والشبشب داخل الحرم الجامعى، معتبرًا أن القرار جيد لأن الجامعة لها دورها فى حفظ الذوق العام للمجتمع، وحرية الطالب ليست فى الملابس أو دخول السيارة للحرم الجامعي. 
في المقابل، دشن عدد من الطلاب حملة عبر "فيسبوك"، تحت عنوان "انتفاضة طلاب مصر.. هننزل الجامعة بالشورت والفيزون"، معتبرين أن الجامعة تهتم بأشياء غريبة كالملابس ولا تهتم بتخفيض أسعار الكتب، حيث وصل سعر الكتاب إلى 100 جنيه، وكذلك النظام التعليمي الذى يعتمد على الحفظ وليس الفهم، مؤكدين أهمية الحرية فى ارتداء الملابس.
وقالت الدكتورة "فاطمة الصغير" أستاذة علم النفس: إن القرار غريب مع العلم بأنه للعام الثالث، ويهدف إلى إلهاء الطلاب عن بعض الأشياء، ولكن فى الوقت ذاته فالقرار يخرجهم عن التركيز فى الدراسة للتركيز في الاعتراض على سلب بعض الشيء من حريتهم، ومع ذلك أكدت على أن القرار جيد فى أن يوفر للطلاب الذوق العام لهم، ومع ذلك فالجامعات المصرية فى السبعينيات كانت تشهد لبس الفتيات للجيب القصيرة، وعلى المجتمع أن يتقبل جميع أنواع اللبس ويبدأ ذلك من الجامعة. 
ويقول أشرف رزق الطالب فى السنة الرابعة بجامعة القاهرة: إن الموضوع سخيف للغاية، فما الحافز وراء منع إرتداء الطالب "الشبشب"، متسائلا "ماذا عمن يعانون من مرض في أقدامهم ولا يمكنهم ارتداء الأحذية؟!".
وأضاف "القرار لا يفيد بل يضر، ولو كان الهدف منه هو الذوق العام ومنع التحرش، فعلى الجامعة أن تقوم بحملة ضد التحرش وليس تكبيل الحرية العامة للطلاب".