إيران منحت الإرهابيين صواريخ متطورة.. وغموض فى العلاقة بين دوريات إسرائيل والمسلحين
كشفت مصادر مطلعة لـ«البوابة» أن عملية «حق الشهيد» التى يخوضها الجيش المصرى فى سيناء، ليست مجرد مطاردات للإرهابيين، وإنما هى حرب كاملة ضد مقاتلين مرتزقة من جنسيات متعددة.
وبحسب المصادر، فقد اتخذت القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، قرارًا بتطهير سيناء، وإعلانها خالية من الإرهاب فى الاحتفالات بالذكرى الـ٤٢ لانتصارات أكتوبر.
وقد صدرت أوامر لقوات الجيش المصرى بأن سيناء «ميدان حرب» والمسلحين «عدو»، ويجب «تصفية» جميع العناصر الإرهابية «الأعداء» واستخدام المبادأة مع تلك العناصر، خصوصًا أن العناصر التى يلقى الأمن القبض عليها فى المهمات الخاصة، لا تعترف أو تقدم أى معلومات جديدة وتستغرق محاكمتها واستجوابها مدة زمنية طويلة.
وبحسب المصادر فإن عناصر «العدو» لغمت الطرق المرصوفة، التى تمر منها سيارات ومدرعات الجيش والشرطة، بزرع عبوات ناسفة وشراك خداعية، وهو ما واجهته القوات المسلحة، بمشاركة سيارات الحرب الإلكترونية، بفك شفرات الألغام.
وقالت المصادر إن القوات المسلحة تمكنت من ضبط أسلحة حديثة، بحوزة الإرهابيين وفى مخازنهم، ومن ضمنها صواريخ روسية الصنع متطورة جدًا، وبالبحث تبين أن مصدرها دولة إيران، التى منحتها للإرهابيين لمواجهة الجيش المصرى فى سيناء.
ولفتت المصادر إلى أن هناك تواطؤًا ظاهرًا جدًا، بين عناصر العدو فى سيناء ودولة إسرائيل، بدليل أن الدوريات الإسرائيلية موجودة على الحدود بشكل طبيعى، وعلى الرغم من ذلك لم يطلق من يدعون «الدفاع عن الإسلام» رصاصة واحدة على المحتل الصهيونى.
