الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عدلي منصور: مصر ما زالت تتعرض لمحاولات تمزيق لصالح الصهيونية

المستشار عدلي منصور،
المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق: إن الدولة المصرية ما زالت تتعرض لمؤامرات من قبل الغرب في محاولة لتمزيقها وبث الفتنة بين شعبها لصالح الصهيونية العالمية، مؤكدًا أن هذه المحاولات موجودة بشكل مستميت منذ ثورة 25 يناير 2011 مرورًا بثورة 30 يونيو 2013 وحتى وقتنا الحالي.
وكتب المستشار عدلي منصور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء: منذ أن قامت ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 في مواجهة الظلم الاجتماعي.. والطغيان الطبقي.. والفساد السياسي.. وجميع مؤسسات الدولة المصرية تتعرض لمؤامرات خسيسة دنيئة من مختلف قوى البغي والطغيان والاستعمار بهدف إسقاط الدولة.. والقضاء عليها تمامًا.. أو على الأقل.. وفي الحد الأدنى من التآمر والتدبير والتخطيط.. تمزيق وحدة البلاد.. والزج بها في حالة من الاقتتال الداخلي.. والتطاحن المذهبي.. والطائفي.. شبيهة بما وصل إليه حال كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن.. وبذلك يكون الغرب الإمبريالي قد حقق للصهيونية العالمية حلمها الذي لطالما راودها منذ أن صدر أول بروتوكول لحكماء وزعماء آل صهيون عام 1897 في مدينة "بازل" بسويسرا برئاسة زعيمهم المؤسس للحركة الصهيونية "تيودور هرتزل"، وقرروا فيه برنامجهم وخطتهم السرية لاستعباد العالم كله وإخضاعه لسلطة ملك من نسل سيدنا "داود"!
وعندما قام الشعب المصري بتصحيح مسار ثورته في 30 يونيو 2013.. وتخلص من محاولة استيلاء الفاشية الدينية على السلطة والتحكم في زمام الأمور في البلاد.. وجد الغرب الإمبريالي والصهيونية العالمية في هذه الفئة الضالة والمضللة التي ترتدي عباءة الدين زورًا وبهتانًا وسيلة فعالة وأداة ناجعة لتحقيق أهدافه وأغراضه والوصول إلى أطماعه وغاياته.. فاحتضنها.. وأخذ يمدها بكل ما يلزم من أموال وأسلحة وتدريب.. ومخططات تهدف في النهاية إلى الوصول إلى ذات الهدف وعين الغاية التي خطط لها من قبل، ألا وهي إشاعة الفوضى في ربوع مصر وجر شعبها إلى حروب أهلية ومذهبية وطائفية تنتهي بتمزيق وحدة البلاد وتقسيمها إلى كيانات لا يُقام لها وزن ولا يُحسب لها أي حساب!.