الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أزمة جديدة بين "النور" والأقباط بسبب القوائم الإنتخابية

نادر الصيرفي و سوزان
نادر الصيرفي و سوزان سمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أزمة جديدة تواجه قوائم حزب النور السلفي، بطلها هذه المرة المسيحيون؛ حيث لم يحسم الحزب حتى الآن مصير كل الأقباط المشاركين على قوائمه، ما عدا البعض فقط، وعلى رأسهم نادر الصيرفي- أحد أعضاء حزب النور- في الأساس، الأمر الذي أدى إلى غضب بعض الأقباط الذين كانوا من المتوقع مشاركتهم على قوائم النور، وأبرزهم سوزان سمير، أحد الذين فاوضهم الحزب السلفي لخوض الانتخابات على قوائمه.
وعن هذه الأزمة، قالت سوزان سمير، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "لا أعلم حتى الآن مصير مشاركتي ضمن قوائم حزب النور مثلي مثل العديد من الأقباط الآخرين، ولم يبلغني الحزب حتى الآن بموقفه النهائي".
وأضافت: صلاح عبدالمعبود هو من كان مسئولا عن التنسيق معنا وحتى الآن لم يعرنا أي اهتمام بشأن الانتخابات، ولذلك أحذر "النور" من استمرار هذا التجاهل وإلا سننضم إلى حملة "لا للأحزاب الدينية" والتي على رأسها حزب النور السلفي.
لم تكن تلك الأزمة الوحيدة التي تواجه حزب النور مع أقباطه، بل اشتعلت أزمة جديدة أيضا سببها هجوم الحزب السلفي على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحجة منع البابا الأقباط المرشحين على قوائم حزب النور من دخول الكنيسة وممارسة شعائرهم الدينية، وهذا ما كشفه نادر الصيرفي، أحد أبرز أقباط حزب النور، ومؤسس رابطة أقباط 38، في أحد تصريحاته الصحفية، التي تسببت في هجوم النور على البابا تواضروس من خلال اللجان الإلكترونية للحزب السلفي.
ويخشى حزب النور، من تسبب قرار البابا في إبعاد مرشحي الحزب السلفي من الأقباط عن الترشح على قوائم الحزب، الأمر الذي جعل النور يجهز أكثر من بديل في حال وجود رغبة لأي من الـ 23 مرشح قبطي على قوائم الحزب الخروج من القوائم.