الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزارة الدفاع العراقية تبحث نقل المقاتلين جوا إلى قاعدة "عين الأسد" بالأنبار

وزير الدفاع العراقي
وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بحضور معاوني رئيس أركان الجيش اليوم "السبت " نقل المقاتلين العراقيين جوا إلى قاعدة "عين الأسد" الجوية بالأنبار غربي العراق.
وشدد وزير الدفاع - خلال الاجتماع في بغداد - على ضرورة بلورة آلية عمل صحيحة لتأمين عملية نقل المقاتلين من وإلى وحداتهم العسكرية ، وايلاء هذا الموضوع الأهمية البالغة لما له من انعكاس كبير على وضع المقاتلين ومعنوياتهم ، فضلاً عن المقتضيات القانونية الأخلاقية التي يقتضيها واجب المسئولية تجاه المقاتلين.
ونوه إلى أن الموضوع يحظى بإهتمام القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي ، وان توجيهاته تؤكد تأمين خدمات النقل للمقاتلين ، وأن الخروج من هذا السياق سيضع القادة والضباط المسئولين في وضع المحاسبة وفقاً للقانون العسكري.
وكانت هيئة"الحشد الشعبي" بمحافظة الانبار خرجت "فوج المغاوير" من المتطوعين من أبناء عشائر المحافظة أول أمس /الخميس/ في مركز تدريب "التقدم" شرقي مدينة الرمادي بحضور محافظ الأنبار ، ونائب قائد القوات البرية ، وممثل هيئة الحشد الشعبي ، ومسئولين في المحافظة ، وشيوخ ووجهاء العشائر في الأنبار.
وتم خلال حفل التخرج إقامة استعراض عسكري من قبل المتدربين الذين تم تدريبهم وتسليحهم من خلال وزارة الدفاع وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت التسليح والتدريب على المهارات الفردية والجماعية ، وعلى مختلف الأسلحة وكيفية معالجة العبوات الناسفة وجميع أنواع القتال الخاصة بالشوارع واقتحام المباني..وتم تجهيزهم بالأسلحة الحديثة والمتطورة من أجل تحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.
وكانت القوات العراقية المشتركة بدأت فى 13 يوليو الماضى عمليات عسكرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة (داعش)، بعد أن هاجم داعش مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار فى 15 مايو الماضى بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية ، مما اضطر القوات الأمنية الى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة ، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي ، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا ، مما سهل سقوط المدينة بيد داعش.