"ارحموا عزيز قوم ذل"، مقولة لم يعد يؤخذ بها في الحسبان، كما أنها لم تعد تسترعي انتباه المسئولين ممن وضعوا القيود والشروط المعجزة لكثير من الأسر المصرية الراغبة عن وحدة سكنية خاصة الطبقة الفقيرة التي لا يتعدى دخلها 700 جنيه، في الوقت الذي تطلب فيه" الإسكان"، حدا أدنى 1250 جنيها كمجمل أجر، والسؤال أين يذهب هؤلاء وعلي أي التصنيفات تدرج أسمائهم، أن كانوا اقل من محدودي الدخل حسب قوانين الدولة.
" رحاب يونس موسى حجاج، من دسوق- محافظة كفرالشيخ، أرسلت شكواه التي ذكرت فيها الآتي: أنا ساكنة أنا وزوجي وبنتي في شقة ايجار جديد، تركت بيت أهلي عشان أخف من الضغط عليهم وتزوجت من رجل عمره 40 عاما وأنا في عمر الخامسة والعشرين، رزقنى الله بطفلة عمرها الآن 3 سنوات، نسكن في شقة إيجار جديد.
وبصراحة لم نعد نقوى على دفع الايجار 500 جنيه، دخل زوجي يادوب بيدفع الإيجار ويأكلنا باقي الشهر عيش حاف، إحنا تعبنا أوي وبعتنا رسائل كثيرة لجهات أكثر.. يارب حد يساعدنا، نفسى في شقة، إنشالله أوضة تسترنى انا وبنتى وزوجى، بعيد عن الديون والطرد كل سنة من شقة لشقة.. المعيشة صعبة أوي والله العظيم، وحاولت ابحث عن فرصة عمل بالدبلوم لكني فشلت، أنا خايفة من بكره، زوجى أغلب الأوقات تعبان، وأنا مقطوعة من شجرة دلوقتي، لو حصل له حاجة هترمى في الشارع، استرنا يارب ووقف لنا ولاد الحلال.
وظيفة وشقة "أوضة" هي كل أحلام رحاب وزوجها المريض، هل حلمها صعب المنال يا معالي وزير الإسكان، هل توفير وظيفة لـ أحلام درب من دروب الخيال يا معالي وزيرة القوى العاملة، أعتقد الحالة تستدعي الاهتمام.
نتمني لو حد يقدر يساعد الحالة من المنظمات المدنية يتفضل يتواصل معنا على:
sam3enak@albawabanews.com
